/... اَلْمَائِنُ ٱلْسَّبِيُّ يَسْبِي مِنَ ٱلْعِلْمِ ظَنِينًا:
أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ،
/... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا:
أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ!
حَكِيمٌ مِنَ ٱلْحُكَمَاءِ
(1)
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورُونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
مِنْهُمْ، وَفِيهِمْ،
/...
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا
***
/... وَمَا أَجْمَلَ
مَا تَبْتَنِيهِ مِنْ شَـفَا المَعَانِي الكَنِينَهْ
/... وَمَا أَجْمَلَ
ٱلْتَّذْكِيرَ بِهَا، يَتُهَا الغَبْرَاءُ الحَزِينَهْ
/...
«اَلْهَالَةُ»، «ٱلْهَالَةُ»، أَكْثَرُهَا قَدَاسَةً، وَأَكْثَرُ، مِمَّا
ٱحْتَوَاهُ إِنْجِيلُ مَتَّى
وَ«التَّاجُ»، وَ«الإِكْلِيلُ»، وَ«الطَّفَاوَةُ»، وَ«الزَّهْرَةُ»،
أَوْ وُرَيْقَـاتُهَا حَتَّى
***
/... لُغَةٌ مَجَازٌ،
تَسْتَبِيءُ الوَصْفَ مُذْ ذَاكَ، مُذْ ذَاكَ،
/... هَا
لُغَةٌ مَجَازٌ، إِذَنْ، وَإِنْ كَانَتْ، بِذَاكَ،
حَرْفًا
عَلَى حَرْفٍ،
– أَوْ
عَلَى حَرْبٍ،
/... وَثَمَّةَ
حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ مِنْ رَهْطِ
«ٱلْأُوتُوقْرَاطِ»،
حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ مِنْ هَرْطِ
«ٱلْبِيرُوقْرَاطِ»،
حَرْبٌ مِنَ اللَّامَرْئِيِّ
مِنَ الأَحْيَاءْ
/...
وَإِذْ ذَاكَ، إِذْ ذٰلِكَ،
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَخَابِرِ
وَ«المُخَابِرُ» يَكْتُبُ التَّقْرِيرَ القَرِيرَ،
/... هُنَاكَ، هُنَالِكَ،
فِي الخَفَاءْ
***
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ
/... وَالمَعَابِرِ
بَيْنَ مَارِدٍ مِنْ رُخَامٍ،
وَآخَرَ مِنْ صَلْصَالٍ،
وَآخَرَ مِنْ وَرَقْ
/... وَثَمَّةَ،
/... ثَمَّــةَ،
مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِ
حِينَ تُلْثِقُهُ «السُّوقُ البَلِيلَةُ» أَيَّمَا إِلْثَاقٍ،
/... وَثَمَّةَ،
مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِ
ٱلْمُحَاكِ مِنْ وِصَالٍ،
وَيَنْعَمُ بِالغَرَقْ
***
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ
– وَالمَخَابِرِ
– وَالمَعَابِـرِ
/...حِينَ
نَعْبُرُهَا عُبُورًا يَنْكَرُونَا
***
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورُونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
مِنْهُمْ، وَفِيهِمْ،
/...
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا
*** *** ***
دبلن،
أيار (مايو) 2020
/ عن المجلة الثقافية الجزائرية
أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ،
/... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا:
أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ!
حَكِيمٌ مِنَ ٱلْحُكَمَاءِ
(1)
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورُونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
مِنْهُمْ، وَفِيهِمْ،
/...
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا
***
/... وَمَا أَجْمَلَ
مَا تَبْتَنِيهِ مِنْ شَـفَا المَعَانِي الكَنِينَهْ
/... وَمَا أَجْمَلَ
ٱلْتَّذْكِيرَ بِهَا، يَتُهَا الغَبْرَاءُ الحَزِينَهْ
/...
«اَلْهَالَةُ»، «ٱلْهَالَةُ»، أَكْثَرُهَا قَدَاسَةً، وَأَكْثَرُ، مِمَّا
ٱحْتَوَاهُ إِنْجِيلُ مَتَّى
وَ«التَّاجُ»، وَ«الإِكْلِيلُ»، وَ«الطَّفَاوَةُ»، وَ«الزَّهْرَةُ»،
أَوْ وُرَيْقَـاتُهَا حَتَّى
***
/... لُغَةٌ مَجَازٌ،
تَسْتَبِيءُ الوَصْفَ مُذْ ذَاكَ، مُذْ ذَاكَ،
/... هَا
لُغَةٌ مَجَازٌ، إِذَنْ، وَإِنْ كَانَتْ، بِذَاكَ،
حَرْفًا
عَلَى حَرْفٍ،
– أَوْ
عَلَى حَرْبٍ،
/... وَثَمَّةَ
حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ مِنْ رَهْطِ
«ٱلْأُوتُوقْرَاطِ»،
حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ مِنْ هَرْطِ
«ٱلْبِيرُوقْرَاطِ»،
حَرْبٌ مِنَ اللَّامَرْئِيِّ
مِنَ الأَحْيَاءْ
/...
وَإِذْ ذَاكَ، إِذْ ذٰلِكَ،
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَخَابِرِ
وَ«المُخَابِرُ» يَكْتُبُ التَّقْرِيرَ القَرِيرَ،
/... هُنَاكَ، هُنَالِكَ،
فِي الخَفَاءْ
***
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ
/... وَالمَعَابِرِ
بَيْنَ مَارِدٍ مِنْ رُخَامٍ،
وَآخَرَ مِنْ صَلْصَالٍ،
وَآخَرَ مِنْ وَرَقْ
/... وَثَمَّةَ،
/... ثَمَّــةَ،
مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِ
حِينَ تُلْثِقُهُ «السُّوقُ البَلِيلَةُ» أَيَّمَا إِلْثَاقٍ،
/... وَثَمَّةَ،
مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِ
ٱلْمُحَاكِ مِنْ وِصَالٍ،
وَيَنْعَمُ بِالغَرَقْ
***
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ
– وَالمَخَابِرِ
– وَالمَعَابِـرِ
/...حِينَ
نَعْبُرُهَا عُبُورًا يَنْكَرُونَا
***
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورُونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
مِنْهُمْ، وَفِيهِمْ،
/...
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا
*** *** ***
دبلن،
أيار (مايو) 2020
/ عن المجلة الثقافية الجزائرية