رضا الجلالي - العاشق..

حين أوغلَ في حلمه ليلةَ البارحهْ
ابتنى وطنا للجياعْ
وسوّى الكآبة صفصافةً للعصافيرِ وامتلك العاصفهْ
صوت المتشجّر في الأرصفه
غابةٌ من أكفٍّ
تصافح سُمر الوجوه،، وتخبز للغد من جوعهم
أرغفه
فابدئي الآن عرسَك من شجَنِهْ
واقطفي الآن زهرَك من وجعهْ
واطلعي الآن - سيدة الجوع -
يا من صلبت
وحُرِّفتِ شعرا
وحُرِّفت زيفًا على الأغلفه
اطلعي الآن من لغْوِنا أذرعًا فاعِله
اطلعي الآن من لغْوِنا أذرعًا فاعله
تحضنُ الحلم،
حين تهبُّ على العاشقِ الحالمِ الصحوةُ القاتله
أعلى