صلاح عبد العزيز - إضاءة على نص ليس بالأمر المهم عنفوان فؤاد

دائما ما نتساءل لكى نظهر بشكل أفضل ماذا نفعل مادامت النفس الإنسانية لا تحصل على حريتها بشكل صحيح هناك أشياء دائما ما نخفيها ولا نتحمل إظهارها فهى بمثابة الفضيحة والتشوهات التى تصيب الإنسان من جراء ذلك كثيرة واستبدال الجوهر المفترض بقشرة تغلفه لاخفاء التشوه الناتج عن حياة زكورية مفرطة .
والتشوه ينشأ من الخوف الخوف من الناس الخوف من كل شئ الخوف الذى زرعه التراث والفقه والعادات والتقاليد حتى تنفس الخوف تاريخ الأنثى الموؤودة منذ عشرات السنين فى العتمات فقه الفضيحة المستتر وراء الدين وهى كالطفلة المغتصبة التى لا تستطيع أن تبوح . كإدمان العتمة كخفاش متقاعد . فالعلاقة بين الخفاش والضوء هى علاقة ضدية وكل ما يهم أصبح فى هذا الوسط العاجز عن تسوية ما لا يهم فالشروط التى لا تتحقق فى لامشكلة ذلك الكائن الشفاف الذى بحكم التراث الفقهى يخاف أن يكشفه الآخرون فى جمال يتم تكسيره عن عمد كأنما للحفاظ عليه كقطعة ثمينة . مفارقة غير عادلة وتزييفا للوعى الإنسانى .
شخص ما ربما يتلصص والخوف من استكشاف ما تضفيه ذات الجمع من فقه الفضيحة على الذات الأنثوية الموغل تحت جلد المجتمع والنص يكشف عورات ذلك المجتمع القائم على هذا الفقه وكأن الأنثى لعنة يجب أن تزال ففقه العتمة يحبذ ذلك وكأن المعصمان المقطعان هى التشوهات الناتجة فى لغة المجاز ومن حياة ضد الإرادة الإنسانية وضد الوعى وكأنما أصبح الشكل المفضل هو هذه التشوهات على المستوى الواقعى والمجازى نفس إنسانية مشوهة من اللسان والكلام والصورة .
وبمقدار ما هو نقد عنيف يكشف تردى المجتمعات الفقهية ودورها وأسلوبها فى التشوه المتعمد إلا أن هذا التشوه نحاول ترميمه بقشرة ذهبية .
صلاح عبد العزيز - مصر 🇪🇬 🇪🇬 🇪🇬
***********************
عنفوان فؤاد
ليسَ بالأمر المهم!
------------
لا مشكلة في تمزيق الصورة السعيدة التي نشرتها،
لا مشكلة في تكسير الجمال كقطعة ثمينة
ثم ملء الكسور بماء يغلي بالذهب.
حقا لا يهم،
لكني فعلتها..
لكني كسرتها..
لأنه قبل شهر، لم أستطع أن أبتسم هكذا
بشكل غير مشروط
قبل شهر، كنت أخشى أن يرى شخص ما من خلالي
ما أخفيه عني،
ما أخفيه عنك
قبل شهر كنتُ خائفة من الناس
كطفلة مغتصبة لم تقرأ عن فقه الفضيحة
كنتُ أشمئز من الضوء
كخفاش متقاعد من العتمة
كنتُ...
وأعتقد أنني ما زلت كذلك.
مأزق أن تخشى ظلالا تتنفس
مرهق أن تشرب على الريق خوفك.
الأمر المهم هو، على الرغم من أنني لم أكن أقصد أن أرى ما كنت تقوله لي،
إلا انني ما زلت أقترفه.
أتعرف ما مشكلتنا؟
رؤية تلك الصورة السعيدة على شاشتك المضاءة
في لمعة قلبك
في كلمة تحت لسانك..
تلك الصورة جعلتني أشعر؛ لأول مرة؛
منذ أن كنت سعيدة بعدك
وأن المعصمين المقطعين سيجعلاني
أظهر بشكل أفضل.
.
عنفوان فؤاد
الجزائر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى