منتظر جبار - على العالم ان يسحقني

كنتُ بشراً مثلكم قبل إن تسحقني حبيبتي
ولأن الأمر أعجبها ..أصبحتُ رصيفاً

وها أنا يسحقني الجياع.. ودموع اليتامى تبلل جسدي

أحتظن المشردين فينامون على صدري
رصيفٌ أنا أريد إن أحتظن العالم كلة
وعلى العالم كلة.. إن يسحقني

و ترى أنا من يحتظنني .. ؟
ومن يحتظن مجنوناً مثلي..
ومن يعلم أننا جميعنا مجانين ولكن بطرقٍ مختلفة..!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى