علي سيف الرعيني - مكابدة مرة اخرى

حين تفتح مغاليق الروح بمودة ورغبة في تاسيس علاقة لوجودك بما حولك ..
فربما تجد عند البعض من الترحيب ما يفوق خيالك.. فهناك من يوفر لك الطمانينة يميل الى سماعك ويوفر لك مستلزمات الثقة والاهمية لوجودك.. وللمعرفة والتجربة التي لديك ويصبح حينها ملاذا معرفيا واستكانة ..روحية
فهناك انشغالات سلبت منا وجودنا وملات نفوسنا حرقة على الزمن وهو يتطاير باهتا بين اصابعنا والافكار والرؤى والاماني المعرفية .. وتراكمات الوعي المخصب بالسنين والتامل والثقة.. كلها طيور حزينة تغادر اعشاشها ولا يبقى في الضمير منها الا الاسى..
فكان اولئك فرصتي التي لم اكن انوي التفريط فيها.. وارض طموحي الصلبة لانجاز ما جاش في الوعي والروح والضمير كان لهم الفضل في ازاحة الكثير من العثرات في طريقي
لاولئك كل الحب والإمتنان ..
وعلى غفلة يغادرون تاركين مكابده بلاسقف زمني .........

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى