(العزة بالإثم، صفحات من سجلات القضاء.. وشهود من أهلها) للمستشار بهاء المري ترى النور قريبا

- قريبًا عن مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر بالإسكندرية، وريف دمشق:
- كتابٌ يُميط اللثام عن الكثير من أضَاليل وأكاذيب مَلأتْ الكتُب وسَدَّت الآفاق؛ حتى صار كَشْفها وتكذيبها يَحتاج جهدًا خارقًا، المَصَادر الأولى للتوثيق هي التحقيقات والمُحاكمات، ومُرافعات النيابة العامة والدفاع، وما صدر من أحكام، ثم شهادة قادة الإرهاب أنفسهم بعد عقود من الزمان.
- شهدوا بإرهابهم، وهم يُدونون مذكراتهم - مُفاخرين أحيانًا، ومُتباكين أحيانًا أخرى مدعين الظلم والاضطهاد - إرهاب أثبته القضاء في حَقهم بينما كانوا ساعَتها يُنكرون.
- وهذا حقٌ للقارئ - الذي شبَّ عن الطَوق - كَي يتعرَّف على ما ارتُكبَ في حق وطنه من وقائع إرهاب، قد لا تصل يداه إلى السجلات المُثبتة فيها، لا سيما أن طبيعة العمل السري لمَن سلكوا هذا الطريق جعل فكرهم وعقائدهم في طيّ الكتمان والخَفاء، ولذلك لم نقف في دراستنا هذه على أحكام القضاء التي هي عنوان الحقيقة فحَسب ، وإنما رجعنا إلى مصادر من نصوص قوانينهم ومؤلفات بعض قادتهم، وكتابات مَشاهير الكتاب ممن عاصروا الأحداث.
- ولكي تصل - أيها القارئ - إلى نتيجة مُنصفة، ولو لنفسكَ - بينكَ وبينها - تَجرَّد أولا من أي عاطفة معَ أو ضِد، ولو مؤقتًا وأنتَ تقرأ. ثم تأمَّل، ثم أخضِع ما تقرأ للعقل والمنطق، ثم كوِّن عقيدتك.

- منقول

1600866883526.png




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى