رسائل الأدباء رسالة من مجيد الموسوي الى مقداد مسعود

مقداد.. أيها الصديق العذب والدائم
..كما أنت على الدوام حين تكتب: مفعما بالرشاقة والدفء والحميمية. هكذا أحسستك في مسحك ،،الضوئي،، أعمدة عذبة جاذبة، توجّه الخطاب إلى قرّاء مفترضين وبمختلف المستويات، يمكن أن يقرأها الجميع وبشعور متفوّق بالمتعة. مسحك،، الضوئي،، إرهاصات مضيئة، برّاقة، صافية، بِلا زخرفة، وبِلا ،،مكياج،، صناعي يلوّث بريقها الشفيف.
شخصيا أحب الخطاب البسيط المعّمق، المتفرد، الدافيء، خطاب يوّحد العقل والقلب بقبضة واحدة، ويترك الروح تبتكر فضاءً واسعاً ومديداً للتحليق وبلغة شفافة ومغسولة ونظيفة كفتاة خرجت من حمامها للتو.
في عمود،، قدوري والزعيم،،
وعمود،، لمسة،،
بين البداية الأولى والخاتمة الأخيرة تهاطل الحنين والحس الانساني الرفيع كمطر أبيض ناعم: يفيض بالكرم والعذوبة والنصاعة والنُعمى !
وما بينهما تلامعت أعمدة الضوء،مثل عيون مغرورقة بدموع الفرح والوحشة والحنين في بهاء خاص مثل عيني طفل يعثر على لقية.
(مسح ضوئي) حزمة معارف مشوقة وباذخة وأنيقة : تحرّض بقوة على الشغف بالحياة والناس والثقافة والكتب
رائع
محبتي الدائمة
24 شباط 2017
الموسوي


Aucune description de photo disponible.








.





1601152016426.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى