عبدالله راغب أبوحسيبة - ينتصر صديقى الفاجر

ينتصر صديقى الفاجر
لحماسة صلاح الدين الأيوبى
وهو يلقى بسهامه
على الأسطول السادس
ونجمة داوود
فى كل مرة كان يسقط
جدارمن بيتى
كان صديقى محظوظا حد
البراءة
من دم أخوتى
تحت الجدار
كانت تنزف أغنيات فيروز
رائحة ناصر
وفرج فودة
وعربات أحمس الذهبية
وحافيات غيطان كفر أصالة
الآن يمكن لمدرعة
الاستطلاع أن تومض لرتلها
أن يمر
صلاح الدين كان مرسوما
على جدار قديم
كل السهام كانت محض
هراء
اللوحة كانت كافية
كي يستسلم صلاح الدين عليها
يستسلم
لضحكة مرعبة
لقائد فرقة موسيقية عسكرية
وهويجرب
حربا بين جدارات
كثيرة
لن يحمل سقفها
أكثر من أغنية حماسية
تستعيد
صلاح الدين وهو يعذب
في كبيرة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى