أحمد دياب - ظلي يفتح الباب.. شعر

ليلة (١)
ثمة طيور نورانية على سقف غرفتي
ثمة أضواء لا أعرف مصدرها
موحشة الصحراء التي على سريري كمتاهة العارفين
قلت أغني موالاً لصباح فخري
لست أدرى هل خطفني طائر النوم
وألقى بي على أرض مملكة الخواتم؟
أم أين رحت وقتها.

ليلة (٢)
تهبط الآن أمامي فجأة راقصة
من سقف الغرفة
دون طبلة ودون تصفيق
أقف أرش على رأسها بعض أوراق نقدية
كانت تحت المخدة
تصعد من حيث جاءت
ألملم نقودي وأنام.

ليلة (٣)
ليقمْ مِنا مَنْ بِه عَافيةٌ ليفتحَ البَاب
يقولُ ظلي عَلى الحائطِ،
الذي أقنعه أنها الريح، وهو يجادل
اِفتح أنت
أقول له: أنت أقرب
يقول: لا وجودَ لأحدٍ
ربما كانت الريحُ
هي من تَضربُ البابَ وتجري؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى