حسن محمود حسن - حواس

في ذات يوم اذكر تفاصيله جيدا ميلاد حبنا تحت تلك الشجرة.
كان الماضي شاهداً، والمستقبل حاضراً، اصوات العصافير ونسمات ديسبمر الباردة حركت الوجدان في داخلي.
أحسست بلسعه جميلة في قلبي، وكأنك شطرتِة بنظراتك لنصفان وصببتي في مقدار مقدر من السعادة، الحب والأمل.
عشقتك من قبل ان أراك، بل منذ انا في بطن امي كنتي رفيقتي في احلامي، سكنتي ذاكرتي، وأصبحتي جزءاً من جسدي.
احببتك في زمان مضي وسأحبك الآن والي الأبد.
قبليني في جبيني فقُبلتك تبعث الطمأنينه في داخلي، اهمسي بأذني علي أنا في سكينة.
حدثيني عنك، وعن ماضيك فالبرغم من انني اعلم كل شيء إلا أنني أحب الاستمتاع الي كلماتك المتناثرة عبر المكان، حديثك حلو المذاق كرائحتك تماماً.
دثريني بالحب فإني ارتجف شوقاً وعشقاً، اصبت بحمي الحب، مرضت بهُيامك وياله من مرض.
قلبي يسرعّ من نبصاته كلما رآك وكانه رآك للمرة الأولى، كل شيء جائز وممكن في الحب، لس هنالك مستحيل.
الحياة معك تسير علي نمط مختلف، كل شيء جميل، منظوري لماهية الأشياء تغير بتاتاً، اظن انك عبثتي بدواخلي وغيرتي مفهومي للحياة.
كلما لمست يدك أحسست بكهرباء تسري من خلالي، فتتصاعد انفاسي وتتسارع نبضاتي وتنعكس من عيناي أحاسيس لم اترجمها يوماً لكلمات، حينها ابتسم في حياء مفرط، لم اكن هكذا من قبل.
قلت لك ذات يوم انكِ غيرتني كثيراً، سعيدا بذاك التغير، فكل شيء علي يديك اقبل به.
تمازجت ارواحنا في في بعد ما، صرنا نتشارك كل شيء عد الجسد ولو كان بالإمكان لفعلنا. أريد تحقيق أحلامنا معاً ولكن سنبدأ بأحلامك اولاً حينها سأضمك الي صدري واهمس لك أحبك بجنون
احبك كعدد ذرات التراب
وكعدد النجوم المسكوبة علي بساط أسود في ثوب السماء
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى