انتهيت أخيرا من كتابة رواية " قصة الخلق " وإن كان النص في حاجة إلى مراجعة .. أكره المراجعات ، لكن لا بد من اجرائها .. أن يكتب كاتب قصة جديدة ومغايرة للخلق ، تستند إلى العلم والمنطق، أمر جنوني في نظر عامة الناس. فهم يرون أن قصة الخلق كتبت منذ قرابة ثلاثة آلاف عام وانتهى الأمر ، وبذلك عرفوا الخالق والخلق والغاية من الخلق.. اقتنعوا بالقصة واعتبروها حقائق مطلقة لا تقبل الجدل على الاطلاق .. فكيف سيتقبلون الأمر؟ مسألة تبدو شبه مستحيلة، تقبل الأمر اعتراف بالخطأ .. فمن هو على استعداد لأن يتقبل ذلك ؟ كتاب من هذا النوع يمكن أن يطبع منه ملايين النسخ ، لو كان هناك أمة تريد أن تصحو من سباتها وتسعى إلى المعرفة ، لتلحق بركب الأمم ..
محمود شاهين
محمود شاهين
