بلقيس إبنتي زهرة في بستان الحياة :

ربما لم يسبق وأن تكلمت الأم عن إبنتها، أو ربما لم يسبق وأن مدحت الأم إبنتها ، لكن في هذه الأسطر الام نسرين تمدح إبنتها الوحيدة بلقيس .
تقول نسرين : إن بلقيس هي هدية من الله إلي ، لكي تواسيني في حياتي في عملي في دراستي ، في كل شئ إنها مصباح البيت.
فترد بلقيس : لا يا أمي نسرين أنت أغلي شئ في هذه الدنيا أنتي منارتي وبك أهتدي في ظلمات الحياة ، إن ربي رزقني بك لتبقي إلي جانبي.
ترجع نسرين وتقول : رضايا عليك يا بنيتي فبك اليوم يكون جميلا ، والليل يكون هادئا ، فماذا عسايا أن أفعل بدونك ، يازهرة عيني .
تضحك بلقيس وتقول : تلك مواصفاتك أنتي يا أمي ، فأنتي الصدر الرحب ، والقلب النابض ،والمستقبل الزاخر .
تنكس نسرين عينيها في الأرض وتقول : لا، يا بلقيس أنتي فواد الروح ، ونعمة الله عليا في هذه الأرض الموحشة ، فأنتي مستقبلي الغامض ، ويومي الفائت ، وليلي الطويل.
فتقول بلقيس كيف ومتي ولدة يا أمي نسرين.
تقول نسرين : ولدت يوم ولدت أنا.
تعيد بلقيس السؤال ولكن في عينيها نوع من الحيرة كيف ذالك يا أمي؟.
تقول نسرين : أنت من شددتي عزيمتي وأزهرت حياتي بك ، فأنت الأمل والمستقبل ، والحاضر والماضي.
تضحك بلقيس وتقول أشكرك أمي علي كل هذا الحنان ، أشكرك لأنك أمي، فطاعتك واجبة ، وحبي لك أبدي ، وكلما طال كبر ،وكلما تبسمتي كثر.
تضحك نسرين وتقول أشكرك إبنتي بلقيس ، فرضايا عليك دائم ورجاء في الله ان تكوني بارة بي ،عطوفة عليا ، إذا جار الزمان .
إنها قصة الأم الحنونة العطوفة نسرين وإبنتها الجميلة بلقيس، وكما قال تعالي " ووصينا الإنسان بوالديه ...... وقال تعالي ،إمايبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ..... ويقول تعالي "ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا....
إن الأم نعمة من نعم الله علينا ، فالواجب مراعات تعبهم عند الكبر ،والعمل علي طاعة الله أولا، وطاعتهم في ما يرضاه الله ثانيا . وقول الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل من الأحق بالمعاملة الحسنة فقال عليه الصلاة والسلام أمك،.. فقال السائل ومن غيرها قال الرسول عليه السلام أمك، فقال السائل ومن غيرها قال الرسول أمك فقال السائل ومن غيرها قال الرسول عليه السلام الأقارب فالأقارب. فالرسول خلال الأسئلة أعاد ذكر الأم وخصها بالمعاملة الحسنة لعظم شئنها ، فتلكم الأمهات، فالله‍م أحفظ أمهاتنا وأمهات المسلمين ، وإرحمهم يا رب ،

نسرين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى