امل عايد البابلي - أنا الريبة تلك التي تتساقط على الأسفلت.

أنا الريبة تلك التي تتساقط على الأسفلت
و تركض الغيوم فوق رأسي
وتزيلُ الضباب عن عينيه .
،
أنا القُبلة تلك الباهتة
حينما تختبئ بين شفتين
فتسرع هاربة من عاشق لا يسمع سوى نشيده القديم .
،
أنا القصيدة تلك وهو يقسمها شطرين
الاول ليلة محروقة والثاني تُنطفئ بصراخ القمر .
،
أنا الأشتياق ذاك الوحيد
وهو ورقة لا تنتهي يكتب مغامراته الطويلة
في رأس قلم مبتور .
.
.
.
..... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى