موحا بلقاس - صدى الضجيج..

جلست لقصيدة
أتى الشارع يحمل غيرها
يوم أتى الزقاق لدى أذني
يهمس
يخبرني بذاتي
تحرر من عمقك الدامي
تقول القصيدة
يقول الشارع
دع عنك ألمي
كفى دمع الأمهات
كفى رمت الأيام
مثلك بالعدم
اليوم أينعت بنات الكرم
تود تقطفها
أتت القصيدة تكتب
تركت الشارع يكتبني
أكتب الحرف خريفا
يحكي ويلات القرف
تسلقت حبال جودها
غصن زيتونة تسلقت
يؤلمك الحمق تقول القصيدة
تؤلمك صلاتي وأدبي
بات الليل
بين كفي يومها شاردا
ما أذن الصبح
يوما في ذا البلد
جمعت أوصالي
قطعتها يوما إربا
ليس يؤلمني
شظف العيش
ليس يوما ما يؤلمني
جددت الوشم
نثرت الحناء في كل الدروب
أخبئ وصمة عار
التصقت بي..........
.........أمدا
فعودوا يا زناة الليل
عودوا
عودوا
عاهرة انا تحررت
تحررت العاهرات
من ثقل الأرحام
ماعادت تلد
من بالحجارة يرميكم
من بالحجارة يرميها
منكم
عودوا
و عني انصرفوا
اليوم اكتب عشقي
وارحل
اليوم لا لوم يهدي ذاتي
عنوانا
اليوم ينصف الربيع الشتاء
يحل الصيف
وحدي أنتظر المطر
أيتها الشجرة العالمة بأحوالي
أرجوك
أعيدي القراءة ثانية
فقط أخبريني... يوم تتعبين من حروفي
كيف تعبر السماء كل حروف الهجاء
يصير القلم جناحا
يعبر الأودية
يحلق يمشي
يتأبط عناوين المدن
عناوين القرى
عناوين من أتعبه الحرف...
عناوين من أتعبه الفصل...
أيا كان.. أيا كان.. أيا كان...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى