د. عيد صالح - هكذا مر العمر سريعا

هكذا مر العمر سريعا
كحلم يقظة
كبرق خاطف
كذبابة طائرة
لا تقبض عليها
مهما أغلقت عينيك وفتحتهما
هكذا فجأة
وجدت نفسي وحيدا
بين خرائبي
وركام أنقاضي
أفتش عن كراسات حبنا
ووردات أهديتنيها
كنت أبثها أشواقي
كلما غلبني الحنين
الحنين الذي كان يرافقني
كملاك يرعي حبنا
ويعبث بشعره الذي طالته يد الزمن
وتقصفت قوادمه
وأصبح مثلي كهلا
لكنه ظل مخلصا
لوحدتي القاسية
وعذابي المقيم
١٦ أكتوبر ٢٠١٣

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى