مصطفى معروفي - خطيبان..

كان يتمناها أن تكون رفيقة عمره،
كانت هي تظهر له ميلا كله ورود و زهور،
كانا يمشيان في الشارع ،قال لها :لنجلس في الحديقة قليلا...
أومأت برأسها أن نعم.
و هما جالسان خطرت له أن يجري مكالمة ، نسي الهاتف فطلب منها مده بهاتفها.
كان يحدق في الهاتف و يداه شغالتان على الواجهة،يبدو أنه نسي إجراء المكالمة.
بعد هنيهة أرجع إليها الهاتف ، حدق فيها قليلا بنظرات ذات معنى ثم تركها جالسة و غادر الحديقة في صمت.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى