نزار حسين راشد - هكذا أفكّرُ فيكِ

حسناً
تُريدين أن تعرفي
كيف أُفكّرُ فيك
ويطغى عليكِ
كُلُّ هذا الفُضول
إليكِ أقول:
أُفكّرُ فيكِ حيناً
كعصفورةٍ تتواثبين
على راحتي
وترفعين عيوناً إلي
وحيناً أراك تقفزين إليّ
تُحيطين عُنقي بزنديكِ
خصري بساقيكِ
وتطبعين شفتيكِ
على شفتي
وحيناً أراني
أُحرٍرُ نهديكِ
فيرقصان
على راحتي
وحيناً أراني وإياكِ
نسيرُ على شاطيء بحرٍ
كفّي بكَفّكِ
وشعرُك للريح مرسلةٌ
وعيناكِ ضائعتان
في الأُفق اللانهائي
وحيناً أراك مستسلمة
ورأسُكِ غافٍ
على فخِذي
وحيناً يؤرقّني
غيابُكِ عني
فلستُ أُريدُ سوى
أن أراكِ
وألقي بعينيك عيني
وحيناً أريدُ أن
أُسرّ إليكِ
بكُلّ ما تشتهين
من الكلمات
واقول أنّكِ
ستُّ البنات
وأنّك اكتملت بشخصكِ
كُلّ عالي الصفات
هكذا أُفكّرُ فيكِ
فكيف ترُدّينَ
أنتِ علي؟
نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى