جبار الكواز - وانتِ عشتار ابنة مردوخ

معك
اكون كما تشاء روحُ الارض
هي ارضُك من ازل الارواح
وايضا
معك
كما تشاء سماواتٌ في قفص
هي سماواتك
التي حبست عطش العمر
بكوزك السحري
ففار الفرات أمما واغانيَ
ومعك
اجل معك
تنمو كلماتي
معرشةً في معناك
وانت تمسكين الركن في صلاة الاستسقاء
وتُحيينَ السطورَ في الكتب
المنحولة
(واليكُِ،منكُِ،عنكُِ،فيكِ،
وكلّ كافٍ مكسورةٍ في ظلال اليقين)
تكون نصوصي سكرى
سبحاناتكِ
وصدى عندليب امسكِ
غافيا في عشقه الازلي
كآلهة خارجة من حروف الاضابير
السريّة
+++++
معك. .....
كنت اجدُ نفسي افقا
ملقى في خطة بيتكِ الآفلة
كنت اجدُ روحي صرخةَ
طابوقةٍ تئنُّ في سور بابل
كنت اجد قبري ضحكةً
مكبوتةً في سماوات سراجكِ
كنت اجدني فيك
هناك
بروح معناكِ
الهةً من نوارة العشب
وهالات البراعم
كنت اجدني خلوا من خطاي
وشراعي
وانا اسبر اغوارَ انطفائي في بحر الظلمات
بلا فانوس من تراب
فيا لتعاسة البحَار في سفينته المثقوبة! !!
ويا لفرح النجَار وهو يراقب شخيرها
قبل الغرق !!
ويالألمي !!
فما انا ببحّارٍ
ولا انا نجَار ٌ اضاع اصابعَه
في زحمة الغابات
فاكلت روحَه الفؤوس
انا
شاعرٌ مجنونٌ
فقط،بحبّك
آلهتي
+++++
سبحانكِ
يا لا اغنية الَا انت
سبحانكِ
صانعةَ الرياحِ والمطرِ والنار
والتراب.ِ
يا خطى عابرين بلا خطى
ويا نور تائهين بلا سراج
ويا مسار موتى في دار الاحياء
وهم
بلا دليل الّاكِ
سبحانكِ
امس
واليوم
وغدا
فالمدى مداكِ
والملكوت خباؤكِ
والانبعاث غناؤكُ
والسراط خيطُ رجاكِ
فسبحانكِ
عاشقة معشوقة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى