حمزة باشر - هزيمتي أمام الجسد

صوتي تراجع للوراء،
يختنق في ذاته ليخرج
وتلوح لي
ساعة عقاربها لا تقول شيئا
ولا تكتب
للجسد مصارعه المعدودة
لكني....
آه، من وقعة الحزن
كنقبلة تتفجر
ليست مستهدفة أحدا
ولكنها ملّت
من انتظار الأوامر
صوتي يحدثني...
والجسد مدّ جناحه عليّ
قم لتقول
قم لتمشي
قم لتتحر من قوة الجلوس
ولكن مسمارا ما
لا يزال يحفر فيّ
يثبّتي
لكي أأمّن موسيقاه
وصداه الحاضر
وأقبل
بأن حقيقتي مدفونة في الأنين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى