مثل شراعٍ تعصر قلبه العاصفة!

مثل زمنٍ أدار ظهره للصدى
مثل شراع عصرت قلبه العاصفة
سقطت ورقةٌفي غابة حاصرتها الرياح
سمع الموتى صراخا في قلب الهواء
ولم يفطنوا إلى أن حلما يختنق
تلك الورقة التي ماتت علاقتها بالشجرة
ستعيش لنفسها من الآن
بعد أن أرهقتها العلاقة المعلّقة
وامتصت حلمها بالحرية
تلك الورقة التي انتهت صلاحية حلمها
سقطت لتنهي عمرا من خوف السقوط
لن يخيفها بعد الآن شيء.
لن يوجعها الانتظار
ولن تعد الفصول في انتظار أحد.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى