سونيا الفرجاني - يتّخذ شوقي لك شكل الهمزة على ألِفِ أَبَد.

يتّخذ شوقي لك
شكل الهمزة على ألِفِ أَبَد.
شكل التكوّمِ، أو شكل الإلتواء التامّ.
شكل الوجع في أشدّ الفتوّة التي يفيض بها العمر
مرة واحدة ويتناقص بعدها
كأنه رمل مكتوم
هدمه ماء يزحف من تحت.
شوقي لك
يرخي سدوله ،على المتاهة التي أسير فيها
لأرسم لك باب الدخول.
باب أعبره وحدي
وأقفله مع العواصف كلّما خاب في الخفوت وجع بطني الخاوية.
حاولت بيد واحدة
عجن الطحين الذي في الصحن القديم
قلت ؛
أصنع هاتفا من لحمي وأسلاكا من عروقي
لأتصل به في سِرّية تامة
وأخبره بنضج الخبز،
لكنك لا تسمع الرنين.
كان المدّ هائجا ربما
وربما كانت السلاحف تبيض بشدّة
فوصلك صوت وضعها قبل أن يصلك صوت وضعي.
أنا لست بخير
وضعي ببساطة
يشبه حالة جدار يتآكل
غطّته الرطوبة، وقضمه الوقت.
لن أكفّ عن حشدك داخلي
ولن أقاتل ضدّك،
سأعاند قرون البقر الوحشي
وشكل الهمزة على ألف.
أحبك،
قد أصير حاء في لحاء
أو باء في وباء
أو كافا في كساء
ل ...أَحْبُكَ.... بمهارة ثلج
صورة لا يسرقها الزجاج.




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى