منذورة للنسيان
تصحبك قرابين وسرب ليالي مؤرقة،
لا رائحة تغرس بذرتها في لحمك
ولا قيصر يتنزه في حديقتك بمجد مفقود،
العتمة تتربص بكِ،
قشري حياة تالفة عن مرآتك
واستدعي أنفاسك من ذاكرة سكين؛
هكذا يصير للزهور دمًا ساخنًا وغرائز منطقية.
لأنينك المُسجى جوار أعقاب السجائر
رئة مجهدة
لا تفتح لسعالك نافذة
والسرير هادئ إلا من محاولة يائسة
للولوج إلى صرخة رطبة،
للدم المعبأ بالقلق
بالأوهام الحلوة في ولد
والأرجوحة التي ضفرتيها من أعواد البرسيم
فارغة
إلا من وشوشة الهواء؛
لم تعد وصفات القابلة تجدي.
للمغني الأخرس الذي تركك تهذين
وأنتِ تتعرين أمام نخلة،
لهذا المساء الذي كلما ذبح قمرًا
أغمى على فتاة في الشارع
وتناثرت حولها مشاعل الموتى؛
كل أعراس القرويين وهم يئدون بكارتك
ويتركونك جائعة لقُبلة.
لن يكون الأمر سهلًا
مهما حاولتِ التفاوض مع القدر
على حصة زائدة من المحبة
وابتلعتِ التقاويم اليابسة مع السكر؛
نغمة حزينة ستفسد قلبك
مهما منحتك الكلمات وعودًا بابتسامة رائقة
تحت تهديد الذكريات.
حولك يطوف الحب
بأجنحة مذعورة وملابس رثة
وكم من مهرج مضى أمام عينيك؛
يضع نبتة الخلود تحت لسانه
حين يقول "ولدنا لنكون معا"
قبل أن يتطلع إلى الحاضرين خلفه
بغمزة
وكيس دموع فارغ.
تمكن الموت من الاحتفاظ بقلبك
وخصتك ريشة عنقاء بالكتابة عن الشمس؛
قوارب النحاة تذهب وتجيء تحت فمك
تخطف ذنوبك العفوية
وقراصنة قساة في غرفة نومك
يراقبون أحلامك
ويرتجفون.
يمنعك الأرق من الإصغاء إلى أنين الليل
من ملاطفة القمر بحكاية عن محنة الذئاب
حين تجده رغيفًا يابسًا أكلته العصافير
ومن المشي خلف سريرك إلى أطراف طفولتك
حين كنت تخبئين الحلوى
وتعطينها لولد وحيد بلا أسنان ولا ذاكرة؛
لم يعضك حين قبلك أول مرة
لكنه لعق كل أسرارك بنهم
كجندي ينزف أيامه الأخيرة
في خندق مع علبة سجائر.
موكب من العظام يتبعك
غابة من الأسف تغرد في صندوق رسائلك
والغبي الذي عثر على تاجك في كومة رماد
ألقى قصائدك الحزينة في جوف مقبرة
وصعد عبر رائحتك إلى حكمة الخريف
بعيون مفلسة
وشفاه تستدين الوقت والقبلات
لتبقى خضراء.
مع الوقت،
وفي صالونات العناية بالأمل
تحلق فوق عينيك التجاعيد
ملائكة صغار
فقدوا طريقهم إلى ابتسامتك
وسط حزنك المزمن
وألوان المكياج.
تصحبك قرابين وسرب ليالي مؤرقة،
لا رائحة تغرس بذرتها في لحمك
ولا قيصر يتنزه في حديقتك بمجد مفقود،
العتمة تتربص بكِ،
قشري حياة تالفة عن مرآتك
واستدعي أنفاسك من ذاكرة سكين؛
هكذا يصير للزهور دمًا ساخنًا وغرائز منطقية.
لأنينك المُسجى جوار أعقاب السجائر
رئة مجهدة
لا تفتح لسعالك نافذة
والسرير هادئ إلا من محاولة يائسة
للولوج إلى صرخة رطبة،
للدم المعبأ بالقلق
بالأوهام الحلوة في ولد
والأرجوحة التي ضفرتيها من أعواد البرسيم
فارغة
إلا من وشوشة الهواء؛
لم تعد وصفات القابلة تجدي.
للمغني الأخرس الذي تركك تهذين
وأنتِ تتعرين أمام نخلة،
لهذا المساء الذي كلما ذبح قمرًا
أغمى على فتاة في الشارع
وتناثرت حولها مشاعل الموتى؛
كل أعراس القرويين وهم يئدون بكارتك
ويتركونك جائعة لقُبلة.
لن يكون الأمر سهلًا
مهما حاولتِ التفاوض مع القدر
على حصة زائدة من المحبة
وابتلعتِ التقاويم اليابسة مع السكر؛
نغمة حزينة ستفسد قلبك
مهما منحتك الكلمات وعودًا بابتسامة رائقة
تحت تهديد الذكريات.
حولك يطوف الحب
بأجنحة مذعورة وملابس رثة
وكم من مهرج مضى أمام عينيك؛
يضع نبتة الخلود تحت لسانه
حين يقول "ولدنا لنكون معا"
قبل أن يتطلع إلى الحاضرين خلفه
بغمزة
وكيس دموع فارغ.
تمكن الموت من الاحتفاظ بقلبك
وخصتك ريشة عنقاء بالكتابة عن الشمس؛
قوارب النحاة تذهب وتجيء تحت فمك
تخطف ذنوبك العفوية
وقراصنة قساة في غرفة نومك
يراقبون أحلامك
ويرتجفون.
يمنعك الأرق من الإصغاء إلى أنين الليل
من ملاطفة القمر بحكاية عن محنة الذئاب
حين تجده رغيفًا يابسًا أكلته العصافير
ومن المشي خلف سريرك إلى أطراف طفولتك
حين كنت تخبئين الحلوى
وتعطينها لولد وحيد بلا أسنان ولا ذاكرة؛
لم يعضك حين قبلك أول مرة
لكنه لعق كل أسرارك بنهم
كجندي ينزف أيامه الأخيرة
في خندق مع علبة سجائر.
موكب من العظام يتبعك
غابة من الأسف تغرد في صندوق رسائلك
والغبي الذي عثر على تاجك في كومة رماد
ألقى قصائدك الحزينة في جوف مقبرة
وصعد عبر رائحتك إلى حكمة الخريف
بعيون مفلسة
وشفاه تستدين الوقت والقبلات
لتبقى خضراء.
مع الوقت،
وفي صالونات العناية بالأمل
تحلق فوق عينيك التجاعيد
ملائكة صغار
فقدوا طريقهم إلى ابتسامتك
وسط حزنك المزمن
وألوان المكياج.
