وردة لحميني - أكتبك ليقرأك غيري

اعلم ان الانسان يتغير بحسب الظروف وتقدم العمر او بالتجارب واعلم ان الانسان صاحب قرار ويبقى مخيرا لأي اتجاه يجرفه
لا اعلم الغيب ابدا والله هو العالم ولا اسيء الظن لطالما كل غائب عذره معه، ولكن نحن بزمن مختلف وكل شيء نريده نستطيع الوصول اليه، وجميع العالم يتفق على انه من اراد القرب اقترب ومن اراد ان يكسبك لن يخسرك ومن يراك ثمينا يهتم ويعتني بك ومن يعني له رضاك وسعادتك لا يحزنك ومن اراد رؤيتك اتاك لو تبعدكم المسافات ان الهاتف الذكي اصبح التواصل به سهل جداً فما هو عذرك الأن؟

فقال لها: أنا لا أستطيع لومك على أي شعور احسستي به وانا أؤمن بلغة عينيك لأنها صادقه.. وكلامك اخترق قلبي وكأنه سهام تصيب ولن تخيبك أبدا.. فإني أعدك أن أعتني بك جيدا ولأني رجل لك لا عليك سأنفي كل أحزانك بعيدا..!
فقالت: لطالما هذا وعدك فإني سأحبك وكأنني لم أشعر بالخوف من الحب ومن الوقوع به يوما.. ولكن انتظرني قليلا ان اردت.. وسأحبك وكأنني لم أشعر بألم يمزق قلبي قبلك.. أحتاج القليل من الوقت لأصلح أموري واجمع شتاتي شيئاً فشيئا.. لأنك تستحقني كامله..
وقال متعجبا: ظننتك كرهتيني وان لم يبقى سواي في هذه الأرض ستختارين نفسك أو حتى الهواء ولن تختاريني أنا.. أي حب أحببتني فأنا أذيتك.. جرحتك وفعلت كل ماهو سيء في حقك.. وما زلت تحبيني!!؟

فقالت: نعم أحبك لأني أحببتك دون سبب فالأسباب تنتهي.. نعم سأختارك مهما كانت الظروف لأني أعرف طهر روحك مهما خذلتني سأخطو معك في كل الطرق التي مشيناها وأغفو بقربك وسأبقى بجانبك وأختار ألمك وانطفائك وازعاجك وحماقتك سأختارك دائما بدون سبب مقنع فمعك فقط يأتي قلبي قبل عقلي...

( وان القلوب أمانة فلا تعطوها الا لمن وجدها وطنا ينتمي له لا يخن عهدا ولا وعدا ولا يترك سوى أثر طيب.. فلكل كسرٍ صوت ماعدا القلوب لا يدوي صوت كسرها سوى في أرواح من أحبوا بصدق وفي السماء)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى