أزهار السيلاوي - صديقي شهريار..

صديقي شهريار
لا تنشر شفتي َّ على صواري الصمت ؛ فعندي قبائل من الحزن ، تنشر خلف مزيد من المكائد دموعها.
لو ارخيت َ قيدي الفضي
قليلا لتسرب لون ٌ للماء من على يباسي.
جسدي على عذريته مجموعة خالية من الكدمات.
اقبل مثل فكرة مغرية عن شهريار؛ سوف لا أنتظرك ببساط اخضر على مشارف غايتي.
انا شاطئك
فلا تكن نوارسي
بياضك لايكفي لزخرفة
رفيفك.
صوتي بلونه الازرق
سوف لا ينادي على
سمائك.
من قميصك الأول حتى
رفيفك عاريا في الريح
تعلمت ان خطواتك لا تهتدي بالرغبة الجارفة
صوب سريري.
في ليلة حب بيضاء وطويلة لماذا تكون اقصرَ
من ظلك حتى أني لاارام
لا بليل ولا بنهار لا بصيف ولا بشتاء ؛ حتى أن مجموعة الحكايا وهي تشبه خبزا بسكر ؛ لاتؤدي
بك إلى فمي... صديقي شهريار

أزهار السيلاوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى