د. ريم النقري - تلك المدائن الحزينة

تلك المدائن الحزينة
ذات المساحة الواسعة في عينيك الكثيفتين
تغرورق دمعاً مصّفراً
صنعتُ لي جناحين لأحلق فيها ..
جناح من عرق الياسمين
وآخر من دمع الشموع
خانني الندى
وحرقة الشمع الازرق
تهاديت
كزهرة ياسمين وقليل خريف
على سطوح عينيك
لأحترق فيهما حزنا بطعم آخر....
تخترقني أهدابك المبتلة
بالنداء ....
وسيل الدماء..
وصرخات مبهمة ممزوجة بالحناء
أشهق فيهما صرخات أمل كتيمة
اتيمم رائحة طهر
فأشعل من جمرة احتراقي
بخورا أنثره
فوق مراقدهم النائمة عند ( الله ).
لعلهم يشمون رائحة الوطن ....
...
ريم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى