عبد الرحمن مقلد - إن شعرت بقبلة خلوية

إن شعرت بقبلة خلوية
تواقةٍ ألا تودع دفء خدك
إن مر في نهديك بعض بريقه
أو إن رأيت ظلاله
ففزعتِ
من أثر الزيارة
حينها يخبو
ويخرج غاضبًا
كالسيل يأخذ ما يكون من المدينة
ذاهبًا بحطامها
حتى القرارْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى