جبار الكواز - حين أراكِ كما تشاءُ روحي.. شعر

حين أراكِ
كما تشاءُ روحي
تنثُّ سلوى
عطشِ العمرِ
سماواتي
في كوثر بسماتك
ومعكِ
تختفي كلماتي
لتعرّشَ في معناكِ
وفي السطورِ التي
تقودني بعصا أعمى
تكونين سبحاناتِ غناءِ
وحنجرةً
وسط محنةِ عندليبي المذبوح
اغفو بأزلِكِ الربّاني
أجدُ معنايَ ملقى
في سافِ همسكِ
واتكلّمُ
كأبكمَ
فتطيرُ نصوصي بلا
اجنحة ٍ
وهي تتوكأ
في مرجِ مهبطِكِ
يا معناكِ
ايّ حلمٍ منتحرٍ فيه
يا معنايَ
وانا خالٍ منكِ
كبئرٍ ظمآى
هناكَ
بروحِ وصالِنا
وبصليلِ نورِكِ
وجمالِ أدعيتِكِ
أبقى بعيدا منّي دائما
فيا لِتعاسةِ الكلماتِ حينَ
تكونُ دعاءً لسواكِ!
ويا لحيرةِ عيوني
حين تعشو بآلاء عشقِكِ!
ويا لألمي
حين يعلمُ
إنّي شاعر مجنونٌ بكِ
فقط!
كم سيقودُ ملائكةَ أرضِه
الى آبار آخرى
بلا احلام
سبحانكِ يا لا أنثى الا انتِ!
غفرانكِ يا
ذات الرياحِ والنارِ والماء والترابِ!
لا خطى تنيرُ أبوابي
الّا بآلائكِ
سبحانكِ يا
قدسَ أيامي الفانيةِ!
سبحانكِ
فالملكوتُ هواكِ
والرضا بسماتُكِ!
فآمطريني
كما تشائينَ
إغرقيني بشرارةِ خطاكِ
ابداااااااااااا




L’image contient peut-être : 1 personne, lunettes et gros plan

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى