جبار الكواز - وهذا الفرات.. شعر

وهذا الفرات
الذي ظمئت ضفافه
من علمه اسرار الطين؟
ومن همس في اذنه،
ان الجسور خدعةللعبور؟
وان الاشجار ما زالت تئن واقفة
حيرى
وان جدول الضرب قدضيعته الارقام
في( رزنامة) الغرقى
فيا ايها الفرات ،
يا فرات الهموم
كن معنا
وانت تتوكأ على غرين
أكله الشوكُ
وقبورُ المنسيين
فكيف نسيت غناء الفواخت؟
وانت ما زلت تقود الطمي
الى أرض الغياب
لقد قيل لك سابقا :
يافرات يا مبير الابار
أوشم ملحك في عيوننا
فلا ارض عندك سوى حفنة حزن وكلمات رثاء
اما انا يا فرات
-اقصدانت-
فانا قديم كرقيم مطمور
في مقابر الكلام
ستبقى باكيا
حتى يستوطنك الحزنُ
فيقول لك رب الغيم :تعال
آسقني
دمعك
وآسقِ دمعي
خطى الشهداء



L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes assises

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى