علي سيف الرعيني - طريق النجاح محفوف بالمخاطر

ان الضعف الحقيقي للفرد هو الاستسلام للعجز وافلاته للفرصة التي تاتيه مرة او مرتين اوتاتي متكررة.. وذلك مرده الى اسباب عده واهمها .. الثقة المهزوزة والمتاثرة بمواقف وافعال ومحاولات لتجارب ربما كان هو الخاسر فيها..
وبالتالي كان لها الاثر المباشر في بروز مخاوف الهزيمة وعدم النجاح مرة اخرى..
ايضا المحيط من حوله مجتمعه افراد اسرته وموقفهم السلبي اتجاه خيباته المتكررة وتكون ردة الفعل دوما إما الشماتة او السخرية او اطلاق التحذيرات من انه ليس اهلا لما يحاول القيام به..
كذلك وضع الاحتمالات والتوقعات الراسخة بالذهن من ان المحاولة في المرة السابقة لم تكن سوى مضيعة للوقت واهدار اللطاقة وبالتالي يكون من الغباء والعبث ..المحاولة باعادة التجربة مرة اخرى..
وهناك اسباب كثيرة تكون في اغلب الاوقات عثرة وتضع الشخص في دائرةالعجز.. في الحقيقة ان الاستمراروتكرار المحاولة امرا لا بد منه وهومطلوب وضرورة تحتمها التجربة في طريق بلوغ الهدف ..
وكما هو مؤكد ان البداية تكون دائما قابلة للفشل ولكن الاصرار والعزيمة عناصرمهمة في حضورها مع الارادة وكذالايمان المطلق بعدم الهزيمة كل ذلك بلاشك يكون نتيجته النجاح وتبقى التجارب الفاشلة هي ميدان للاستفادةمنهافي تجاوزالفشل ..ويبقى طريق النجاح وبلوغ القمة محفوفابالمخاطر
..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى