أمل الكردفاني- حكاية قصيدة عارضة

في مثل هذا اليوم ١٠ نوفمبر ٢٠١٩
كتبت منشورا على الفيس..عن الموسيقار محمد علي سليمان وأغنية سألتك..
وقد اعاده لي الفيس اليوم فقرأته وقرأت من ضمن ما فيه قصيدة اعجبتني جداً.. واعتقدت في بادئ الأمر انها اغنية سألتك حتى تذكرت انها قصيدتي؛
وانا من كتبها كتعليق جانبي...
فتاكدت لأول مرة انني اصلح شاعرا:
_____
الموسيقار محمد علي سليمان..
صدفة أهدت الي لحنا...
وقد لحن لأمل ماهر أغنية سألتك..فما كان مني إلا أن حذفت صوت أمل ماهر وأبقيت على الموسيقى...الموسيقى التي لا تقل عن مقطوعات الشريعي بل وياني وغيرهم...
موسيقى مشبعة ...دافئة ..حزينة...
المقدمة تعلن عن نفسها...تقتحم عبثية المجهول في أرواحنا...

وإن دموعي صارت قريبة
هل وهن القلب مني
أم وخط البؤس في الروح شيبا
ويقال بأن دموع الرجال
يا ابنة الحزن عيبا
غير أني أضمر الكون
في الروح ريبا
وكلما مضى بالزهور زمان
رق فيها الغصن
وجل فيها الحنان
قد اقتربنا يا ابنة الحزن
من شجى الغفوة الواحدة
كهواء لا يراه العشب
لكنه يتحمى
بنسمته الباردة...
كل شيء تولى
ومضى في سبيل الفناء...
لا ارتوى اللحن صبوا
ولا خلدت الأرض
صوت الغناء..
فابتعدي
يا ابنة الحزن عني..
لست من يجيد الوداع .. بعد اللقاء...
واتركيني..
في عالم الشوق وحدي.
أعزف اللحن من عذاب البكاء...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى