تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن القصيدة حيث أشار إلى : كتابة القصيدة من حروف الأسى ،وبين حيرة الشعر كأن لم تُضمخ بالقوافي وسائده ، التحليق بأجنحة القصيدة ،وفيما يلي بيان ذلك :
كتابة القصيدة من حروف الأسى :
يبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض أنه يكتب القصيدة من حروف الأسى ،حيث يقول في قصيدة (في خضم الصخب):
من حروف الأسى كتبت القصيدة
ونثرت الجوى دموعًا عنيدة
اجمعوها أو انثروها رمادا
فالرياح التي تهب شديدة
والمدى عاصف والأماني
لم تزل صعبة المنال بعيدة
غرد الشعر للربيع فضجت
غُصص الوجد تستحث نشيده (1)
حيرة الشعر كأن لم تُضمخ بالقوافي وسائده:
بين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض حيرة الشعر كأن لم تُضمخ بالقوافي وسائده حيث يقول في قصيدة (عبق الأرواح )
يراودني حينا ،وحينا أراوده
أجاذبه شوقي فتأبى شوارده
يباغتني ،من أين يأتي ؟ولا أرى
له موسما يزهو ،وتجبى قلائده
يخامرني في سطوة الحزن يشتهي
دموعي ولم تحفل بأنسي روافده
يسامرني في ذروة اليأس كلما
توهمته جفت بعيني موارده
يرافقني يهوى رحيلي فهل أنا
أقود به خطوي أم الدرب قائده ؟
أسائل عنه الليل ينسل حائرا
كأنه لم تضمخ بالقوافي وسائده . (2)
إلى أن يقول :
هو الشعر لا أدري لماذا توشحت
تباريحه نبضي وعطري قصائده ؟(3)
التحليق بأجنحة القصيدة :
تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن التحليق بأجنحة القصيدة حيث يقول :
قالت ملكت الشعر هبني أجوده
وانثر على كفي نبض الأوردة
حلق بأجنحة القصيدة لك المدى
روحي وجنبي الحدود الموصدة (4)
المراجع
حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ، 1430 هـ ، 2009 م
(1)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، قصيدة (في خضم الصخب ) ، ص54
(2)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، (عبق الأرواح )ص12
(3)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، (عبق الأرواح )ص13
(4)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، (قصيدة كل الجنون )ص40
كتابة القصيدة من حروف الأسى :
يبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض أنه يكتب القصيدة من حروف الأسى ،حيث يقول في قصيدة (في خضم الصخب):
من حروف الأسى كتبت القصيدة
ونثرت الجوى دموعًا عنيدة
اجمعوها أو انثروها رمادا
فالرياح التي تهب شديدة
والمدى عاصف والأماني
لم تزل صعبة المنال بعيدة
غرد الشعر للربيع فضجت
غُصص الوجد تستحث نشيده (1)
حيرة الشعر كأن لم تُضمخ بالقوافي وسائده:
بين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض حيرة الشعر كأن لم تُضمخ بالقوافي وسائده حيث يقول في قصيدة (عبق الأرواح )
يراودني حينا ،وحينا أراوده
أجاذبه شوقي فتأبى شوارده
يباغتني ،من أين يأتي ؟ولا أرى
له موسما يزهو ،وتجبى قلائده
يخامرني في سطوة الحزن يشتهي
دموعي ولم تحفل بأنسي روافده
يسامرني في ذروة اليأس كلما
توهمته جفت بعيني موارده
يرافقني يهوى رحيلي فهل أنا
أقود به خطوي أم الدرب قائده ؟
أسائل عنه الليل ينسل حائرا
كأنه لم تضمخ بالقوافي وسائده . (2)
إلى أن يقول :
هو الشعر لا أدري لماذا توشحت
تباريحه نبضي وعطري قصائده ؟(3)
التحليق بأجنحة القصيدة :
تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن التحليق بأجنحة القصيدة حيث يقول :
قالت ملكت الشعر هبني أجوده
وانثر على كفي نبض الأوردة
حلق بأجنحة القصيدة لك المدى
روحي وجنبي الحدود الموصدة (4)
المراجع
حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ، 1430 هـ ، 2009 م
(1)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، قصيدة (في خضم الصخب ) ، ص54
(2)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، (عبق الأرواح )ص12
(3)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، (عبق الأرواح )ص13
(4)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، ، (قصيدة كل الجنون )ص40
