جاسم الحمود - رائحةُ الجنة

تقولُ الروايةُ العائليةُ أنّـي عندما كنتُ صغيراً بعمرِ أولِ خطواتِ المشي , كنتُ أعيثُ في البيتِ فوضى ولا يستطيعُ كلُّ إخوتي إقناعي بالهدوءِ قليلاً و الجلوس ريثما تنتهي أمّي من عملها , فتأتي أمّي تعطيني شالها فاحتضنهُ وأجلسُ هادئاً فيما تقومُ هي بأعمالِ البيتِ مطمئنةً ,كنتُ أحتضنُ الشالَ ثمّ أضعهُ على وجهي وأغفو على رائحةِ الجنةِ المنبعثةِ منه .... آهٍ يا أمي لو تعلمين كمْ أحتاجُ شالكِ اليومَ فأنا متعبٌ جداً و أريدُ أنْ أنامَ بعمقٍ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم الحمود - سوريا -5.10.2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى