د. عادل الأسطة - الست كورونا والعطر (115)

ما هو تأثير الكورونا على تجارة العطور؟
نالت رواية الكاتب الألماني ( Patrik Sueskind)
"Das parfum : Die Geschichte eines Morders"
"العطر قصة قاتل" اهتماما كبيرا ونقلت إلى ما لا يقل عن أربعين لغة ، منها العربية التي حظيت بترجمتين عن الألمانية لنبيل حفار وكاميران حوج ، وسونمت فيلما شاهده الملايين.
والأهم مما سبق ، لتجار العطور تحديدا ، أنها روجت تجارة العطور فوق رواجها ولا أعرف عدد المليارات التي تجنيها فرنسا من تصنيع العطور .
هل انتشر وباء الكورونا لينتقم الله من فرنسا التي أطاحت بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي أم لينتقم الله من رسام الكاريكاتور الذي أساء في رسوماته إلى الرسول ، ومن قبل ل " الأب والابن والروح القدس " فرسم الابن يفعل بالأب وفي مؤخرة الابن ... إلخ .. إلخ.
في بداية انتشار الوباء احتجت ثلاث شابات ايطاليات أمام الفاتيكان ووضعن الصليب في مؤخراتهن وكتبت عن هذا.
المهم :
هل تركت الكورونا أثرا سلبيا على تجار العطور وتجارتها؟
ثمة فقرة عممت عبر الماسنجر تقول إن تجارة العطور "بارت" فالمصابون بالكورونا لا يشمون والذين يعاشرونهم يبتعدون عنهم خوفا من انتقال الوباء إليهم ، ثم ما قيمة العطور في ظل سياسة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة ، هذا عدا عبارات شائعة في مجتمعاتنا العربية يرددها أغلب الناس يشتمون من خلالها بعضهم:
" ثلاثة أرباع الناس لا بتحس ولا بتشم ولا بتستحي ولا بتعرف تميز بين رائحة العطر ورائحة البول ...إلخ".
شحصيا صرت أستخدم العطور يوميا لأعرف إن كنت أشم فأعرف أنني لست مصابا بالكورونا.
نص الفقرة :
" لا تضيعوا مصاريكم على العطور . ثلاثة ترباع الناس مكورنة والربع واضع كمامة".
صباح الخير
خربشات
٢٦ / ١١ / ٢٠٢٠ .



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى