د. أحمد جمعه - لأمي إذا حلّ المساء..

لأمي إذا حلّ المساء..
عشرة من الأقمار حول عينيها
يشع منهم البهاء
وعند مفرقها قمرٌ يصلي..
في ابتهالات الزرع نداوة الإصباح
لأمي إذا ابتسمت..
ألف مئذنة تشق أحجبة السماء
يفيض نهر تمرٍ
من عيونِ نخيلٍ باسقات
ويولد ضوء جديد يسبّح بالجمال
لأمي إذا حزنت... حزناً شفيفاً
كون من الشمع العتيق ينطفئ
ويشتعل البكاء
فيخر قلبي ساجدًا كمدًا
أبهجها يا رب النجوم البارقات
لأمي تاريخ النساء وماء ورد..
ونصف قرنٍ من التفاح
وبلبلٌ يشدو عند مقلتها ..
بآيٍ من الضحكات.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى