أيمن دراوشة - عوامل نجاح وتفوق الطالب

عوامل نجاح وتفوق الطالب

الفهرس - عناصر البحث - رقم الصفحة
1

فهرس الموضوعات

3 - 2

مقدمة

4 - 3

الفصل الأول :

أسباب اختيار الموضوع -أهداف البحث – مشكلة البحث – السؤال الرئيسي في البحث – الأسئلة الفرعية في البحث – فرضيات البحث – مصطلحات البحث – مجتمع وحدود الدراسة – عينة البحث – منهج البحث – تحليل النتائج / نتائج الاستبانة – نتائج المقابلة.[/TD]


4 - 9 - 4
الفصل الثاني :

الطالب نواة المستقبل

10 - 5


المردود الإيجابي بين المعلم وطلابه.
1 - 6

مراحل النمو اللغوي عند الأطفال.
11 - 7

عوامل نجاح وتفوق الطلاب.

13 التنظيم الجيد أساس النجاح.[/TD]
13 - 8


حسن أداء الواجبات المنزلية.
14 - 9

تقويم أداء الطلاب.
14 - 10



ما هي فوائد التعليم الإلكتروني ؟ وهل يمكن عدها من عوامل نجاح وتفوق الطالب؟
16 - 11

توصيات وإرشادات هامة للطالب ، تساعده على التفوق والنجاح.
18 - 12

التوصيات.
20 - 13

المصادر والمراجع.

21

مقدمة:

في هذا الفصل، تناولنا سؤال البحث ، ومشكلة البحث عبر أسئلة البحث المركزية ، وحددنا مجتمع الدراسة ، وكيف اختمرت فكرة الكتابة عن عوامل نجاح وتفوق الطالب في مدرستنا ، وكذلك سؤال البحث وأهمية هذه الدراسة للباحث والطالب في دولة قطر الحبيبة ، كما تناولنا فروض البحث وأهدافه ، وقد قمنا بتقسيم بحثنا هذا إلى فصلين.




الفصل الأول

أسباب اختيار الموضوع:

إنَّ التعرف على عوامل نجاح وتفوق الطالب ، من أهم الظواهر التي لاقت اهتماماً كبيراً من الباحثين ، فالطلاب الذين يعانون من الفشل الدراسي يمثلون نسبة ليست بالقليلة في المجتمعات ، وتتزايد من وقت لآخر ، كما أنَّ نسبة انتشارها أكبر من نسبة انتشار فئة طلاب النجاح والتفوق.

ومن أهم الأسباب التي دعتنا لاختيار هذا الموضوع هو ندرة تناوله من قبل الطلاب في معارض البحوث المتعددة في دولة قطر.



أهداف البحث :

1- الارتقاء بمستوى التعليم في مدارس قطر ليصل لمستوى التفوق الأكاديمي.

2- تطبيق العوامل التي تؤدي إلى التفوق والنجاح الباهر خاصة التعليم الإلكتروني.

3- التعرف على عوامل فشل الطالب تمهيداً لوضع الحلول المناسبة لها.

4- الإسهام في تطوير التعليم باتباع منهج التنظيم الجيد وحسن أداء الواجبات المنزلية.



مشكلة البحث :( سبب اختيار الموضوع)

لا شك أنَّ هناك عوامل تساهم في فشل الطلاب ، وتدني درجاتهم ، وقد حاولنا في بحثنا هذا معرفة تلك العوامل حتى نجد حلولاً مناسبة لها ، وتطبيقها على طلاب مدرستنا ، في الوقت التي تتجه فيه دولة قطر لتكون في مصاف الدول المتقدمة في التغلب على أسباب فشل الطالب وذلك باستخدام الوسائط التعليمية والإلكترونية المحفزة على التفوق والتغلب على الفشل ، وتحقيقاً لرؤية قطر لعام 2030م.

كل ذلك كان حافزاً لنا ، وجعلنا نهتم بهذا بدراسة هذه المشكلة ، والبحث والتقصي عنها وجمع المعلومات اللازمة من القائمين على العملية التربوية.

السؤال الرئيسي في البحث:

لماذا يفشل بعض الطلاب في دراستهم ، وما أهم العوامل التي تساعد على ذلك الفشل؟



الأسئلة الفرعية للبحث:

1- إلى أي مدى ساهمت التكنولوجيا التي من أبرزها التعليم الإلكتروني في تغلب الطالب على الفشل؟

2- ما هو دور المجلس الأعلى للتعليم في توفير التسهيلات اللازمة من أجهزة الكترونية ووسائل مساعدة ، ومتابعة المستجدات فيما يخص العملية التربوية؟

3- ما هي أبرز النتائج الإيجابية من تطبيق العوامل التي تساعد على النجاح والتفوق في مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين؟



فرضيات الدراسة:

1- التعليم الإلكتروني أضاف للعملية التعليمية وخفف من الأعباء الواقعة على المعلم والطالب على حد سواء.

2- توجد علاقة بين سوء تنظيم الوقت ، وعدم التحضير المسبق للدرس ، إضافة إلى بطء القرءة والكتابة ، وضعف مهارة الاستماع ، وبين الفشل الذي يصيب الطالب.

3- توجد علاقة وطيدة بين عوامل فشل الطالب ، وعوامل نجاحه ، والعلاقة بينهما عكسية.

4- توجد علاقة بين حسن أداء الواجبات المنزلية ، وبين فشل الطالب ، كون الواجبات المنزلية من أكثر الأمور أهمية في العملية التعليمية ، ولا يمكن تجاهلها بأي حالٍ من الأحوال.

مصطلحات البحث:

- الطالب.

- عوامل النجاح.

- عوامل الفشل.

- المردود الإيجابي.

- النمو اللغوي عند الأطفال.

- تقويم الأداء.

- الاختبارات التحريرية.

- الاختبارات العملية.

- التعليم الإلكتروني.

مجتمع وحدود الدراسة:

أجريت الدراسة على مجموعة من الطلاب المتفوقين بمدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين ، حيث قامت المدرسة بتقديم كل التسهيلات لنا لإنجاز المهمة.



عينة البحث:

تكونت عينة الدراسة من فئتين:

الأولى مكونة من ( 20 ) طالباً متفوقاً دراسياً ، والثانية مكونة من ( 3 ) معلمين يستخدمون الطرق الحديثة في التدريس ، وعلى دراية تامة بعوامل نجاح وتفوق الطالب وفوائد التعليم الإلكتروني للطلاب.



منهج البحث :

تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة لجمع وتحليل المعلومات التي توضح إلى أي مدى يطبق الطلاب في المدرسة عوامل النجاح والتفوق بكل دقة ، مع الاستعانة ببعض الكتب والمواقع الإلكترونية ، والمراجع والمصادر المتعلقة بالموضوع في دراسة آراء الفئة الطلابية في هذا البحث.



تحليل النتائج:

أولاً : نتائج الاستبانة

تم استطلاع رأي عينة الدراسة المختارة من مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين وعددها (20) طالباً ، وثلاثة معلمين ، وجاءت النتائج كالأتي:
غير موافق - محايد - موافق

العبارة

م
0
0
20
معلم متميز + تلميذ مجتهد + منهج علمي تهذيبي = جيل ناجح متفوق
1
0
0
20
العمل على تطبيق عوامل النجاح يزيد من تحصيل الطالب الدراسي
2
0
1
19
تعد المشاغبات الصفية من عوامل فشل الطالب وتدني تحصيله الدراسي
3
0
1
19
ساعد التقدم التكنولوجي كالآيباد وجهاز العرض (الداتا شو) على زيادة فهم واستيعاب الطالب ، وجعل من المذاكرة أكثر متعة من الأسلوب التقليدي.
4
12
8
0
لا أحبذ الطريقة الحديثة في التدريس باستخدام الأجهزة الإلكترونية
5
0
0
20
من أهم عوامل النجاح والتفوق عند الطالب التنظيم الجيد للوقت
6
0
0
20
من أهم عوامل فشل الطالب عدم الرغبة في التفوق والنجاح
7
2
4
14

يعد التنوع في أساليب تقويم التلميذ عاملاً أساسياً في دفع الطالب لعملية التعلم


1- نسبة الموافقة على العبارات 1 و2 و6 و7 100 % وذلك يدل على النجاح الباهر لدراستنا البحثية التحليلية.

2- ساعد التقدم التكنولوجي كالآيباد وجهاز العرض (الداتا شو) على زيادة فهم واستيعاب الطالب ، وجعل من المذاكرة أكثر متعة من الأسلوب التقليدي.، وكانت نسبة الموافقة 90% .. ومن الواضح أن التقدم التكنولوجي كالآيباد وجهاز العرض (الداتا شو) شجع الطلاب على العطاء وحب العلم أكثر .ذلك انه جمع بين المتعة والمذاكرة.

3- لا أحبذ الطريقة الحديثة في التدريس باستخدام الأجهزة الإلكترونية ، نسبة الموافقة على هذه العبارة 0% فالطلاب أنكروا صحة هذه العبارة حيث شكلت إجابة محايد 38% وغير موافق 62%.

4- تعد المشاغبات الصفية من عوامل فشل الطالب وتدني تحصيله الدراسي ، وكانت نسبة الموافقة 90%.

5- يعد التنوع في أساليب تقويم التلميذ عاملاً أساسياً في دفع الطالب لعملية التعلم ، وكانت نسبة الموافقة 66%.



ثانياً: نتائج المقابلة:

أولاً : نتائج مقابلة مدير المدرسة وصاحب الترخيص الأستاذ فهد المسلماني:

تم إجراء مقابلة مع الأستاذ مدير المدرسة وصاحب الترخيص فهد المسلماني خلال شهر أكتوبر 2014م.

وجاءت النتائج كالأتي :

س1 : هل بإمكانك أن تحدثنا عن عوامل النجاح في مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين؟

لا شك أنَّ العوامل كثيرة ، أذكر منها تشجيع المدرسة لطلابها على الجد والمثابرة ، وكذلك اختيار المعلمين الأكثر كفاءة والأكثر على العطاء ، إضافة إلى معاملة طلابنا على أنهم أبناء لنا ، فقمنا بالعديد من الأنشطة اللاصفية المفيدة كالرحلات العلمية وزيارة المؤسسات الحكومية والرحلات الترفيهية .. وإقامة المسابقات المختلفة ، وتحفيز الطلاب من خلال جوائزنا المادية والمعنوية ، وكذلك توفير كل الترتيبات والتسهيلات لجميع الطلبة خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم من أجهزة إلكترونية وكتب مدرسية ومصادر للتعلم وغيرها الكثير ، مما جعل مدرستنا في مقدمة المدارس التي تخرج أفواجا متفوقين يحسون بالمسؤولية والعطاء الدائم.





س2 : في معرض حديثك عن توفر الأجهزة الإلكترونية المتطورة في التعليم ، هل تعتقد أن ذلك ساهم في رفع تحصيل الطالب الأكاديمي.

العالم أصبح قرية صغيرة وعدم متابعة المستجدات والتطورات الحديثة في كافة الأصعدة من المؤكد أنه سيدفعنا للخلف سنوات ، مما يؤثر على عجلة التنمية للبلد ، ويخالف رؤية مدرستنا في توفير محتوى إلكتروني يساهم في توفير سبل النجاح للطالب ، لهذا فمبدأ العودة للقديم مبدأ مرفوض ولا يخدم العملية التربوية لا من قريب ولا من بعيد.



س3 : هل تعتقد ان التنظيم الجيد يساهم بفعالية على تفوق الطالب ونجاحه؟

هذا شيء طبيعي ولا غبار عليه فتنظيم الوقت ، وعدم التأخر عن الدوام المدرسي ، وعدم تأجيل الدروس ، وعدم السهر مطولاً ، من أساليب وعوامل نجاح الطالب بلا شك.



س4: بحكم خبرتك الطويلة كصاحب ترخيص ومدير مدرسة علي ، ما عوامل الفشل لدى الطالب؟

في اعتقادي أن عوامل الفشل هي من صنع الطالب ، فالطالب الذي يتغيب باستمرار ، والطالب المثير للمشاكل مع زملائه ومع المعلمين أيضاً هو طالب فاشل بالطبع وينبغي على المؤسسة التربوية أن تعمل على تقويمه ليكون فرداً صالحاً ناجحاً في حياته العملية.

وهناك بالطبع أسباب أخرى منها التأخر الدراسي ، وضعف التأسيس ، وإهمال الواجبات الصفية واللاصفية ، والتغيب عن الدوام المدرسي والاختبارات الدراسية .... هذه عوامل تساهم كثيراً في فشل الطالب.



س5 : وفي رأيك هل بالإمكان تقويم هؤلاء الطلبة المهملين ؟ وما السبل لجعلهم طلابا متفوقين؟

بالطبع يمكن تقويمهم وهذه مهمة المعلم بغرس القيم التربوية في نفس الطالب وتحبيبه بالدراسة وحل واجباته البيتية ، ومساعدته فيما يشكو منه من ضعف ، ولا ننسى دور الاخصائي النفسي في حال تعقدت المشكلة.



س6 ما إيجابيات استخدام التعليم الإلكتروني والذي أقره المجلس الأعلى للتعليم ؟

- ينمي مهارات الطلبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة.

- وسيلة أكثر إمتاعا وسهولة من الكتب المدرسية.

- يقلص وقت تحضير الدروس بالنسبة للمعلمين.

- وسيلة جاذبة للتعليم.

- يجعل المعلم أكثر تقرباً من الطالب.



س7 كلمة أخيرة توجهها إلى طلاب المدرسة.

أقول لطلبتنا الأعزاء ممن يعانون من عوامل الفشل بأن الفشل هو طريق النجاح ، والصعود للجبل يبدا بخطوة ، فابدأ عزيزي الطالب بهذه الخطوة وستجدنا جميعاً بقربك ، فنحن هنا لمساعدتك على النجاح والتفوق.



ثالثاَ : نتائج مقابلة النائب الأكاديمي بالمدرسة الأستاذ عزام أبو هنية :

تم إجراء مقابلة مع الأستاذ عزام أبو هنية خلال شهر نوفمبر 2014م.

وجاءت النتائج كالأتي :

س1 : حسب رؤيتك وخبرتك الطويلة في المدارس المستقلة ، هل لك أن تُعرِّفَنا بأسباب النجاح والتفوق للطلبة في مدرستكم؟

لقد خطت مدرستنا خطوات متقدمة في سبيل تقديم محتوى متطور لطلبتنا الأعزاء ، وهذا ما تم بحمد الله ، فلم تأل المدرسة جهداً بتوفي كل ما يفيد في العملية التعليمية ، وكانت المخرجات لدينا باهرة ، وحققنا مركزاً متقدماً أثناء عملية التقييم الدورية للمجلس الأعلى للتعليم ، وفي اعتقادي أن توفير المتطلبات الإلكترونية للطالب هو سبب في تفوقه ونجاحه.

س2 : ماذا فعلت المدرسة تجاه المتفوقين والموهوبين ؟ هل قدمت لهم برامج معينة ؟ وهل وجدوا منكم العناية المرجوة؟

بالطبع نحن أولينا هذه الفئة من الطلبة جل اهتمامنا ، وقد بذل الأستاذ صاحب الترخيص ومدير المدرسة كل جهده لرعاية هذه الفئة واكتشافها مبكراً ، لهذا تم تشكيل لجنة من المعلمين ترعى هذه الفئة وتقدم لها كل التسهيلات اللازمة ، لتحقيق أهدافها المرجوة ، كما عُقدت الورشات التي عرفت المعلمين مفهوم هذه الفئة وكيفية تنميتها وتشجيعها.

س3 : وماذا عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا المجال؟

تعد مدرستنا والحمد لله مثالاً يُحتذى للدعم التعليمي الإضافي بشهادة أخصائيي الدعم ، حيث قدمنا لهم كل التسهيلات والترتيبات اللازمة ، وتوفير الأدوات التي تساعدهم على التغلب على إعاقاتهم ، وبالفعل تم اكتشاف بعض الطلبة من الموهوبين والمتفوقين خاصة في مجال الرسم وكتابة القصة ، وقد نال بعضهم جوائز دولية ومحلية ، وهذا محط افتخار واعتزاز لنا.

س4: بحكم خبرتك الطويلة في المجال التربوي ، ما عوامل النجاح لدى الطالب؟

هناك عوامل كثيرة ساهمت في تفوق طلبتنا أذكر منها:

تنظيم وقت الدراسة ، وتفعيل التعليم الإلكتروني ، وتعاون ولي الأمر مع المدرسة ، وتوفير البيئة الآمنة ، وكذلك اختيار المعلمين المتميزين عند التعيين ، والالتزام بالدوام المدرسي ، وتشجيع المدرسة للطالب ، ومساعدته في حل مشاكله ، إضافة إلى حل الواجبات المنزلية بوقتها ، وثقة الطالب بنفسه ... كلها عوامل تساعد على تفوق الطالب ونجاحه.







الفصل الثاني :

الطالب نواة المستقبل :

يعد الطالب العصب الثاني في العمليه التربوية بعد العصب الأول وهو المعلم ؛ وعلى الطالب تدور الدائره التربوية من خطط ومناهج ووسائل ودراسات واختبارات .....وهو النشء الذي تسعى إليه المدرسة والأسرة ليتعاونا معا في تربيته وتقويمه وتثقيفه وتهذيبه ليغدو رجل المستقبل الواعي المؤمن بربه ودينه ووطنه ، وقد اهتم الإسلام بالطفل منذ ولادته فأمر الرسول "صلى الله عليه وسلم "بإقامه الآذان في أذنيه منذ ولادته ، ثم أمر بإتمام رضاعته والاهتمام به فقال تعالى"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ".(1) حث الرسول الكريم على تربية الطفل تربية صالحة ،ولذلك أمر بتعليم الأولاد الصلاة فقال "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر".

ومن هذا المنطلق احتفى الإسلام بالطفل والنشء والشباب لأن عليهم وعلى قوتهم تقوم دعائم الإيمان لا على الشيوخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".(2)



المردود الإيجابي بين المعلم وطلابه

لا جرم أن المعادلة التربويه الناجحة يجب أن تكون كما يأتي:

معلم متميز + تلميذ مجتهد +منهج علمي تهذيبي = جيل ناجح

ولكي تنجح هذه المعادله لا بُدَّ من سبل التعاون بين المعلم وطلابه ، فهو القدوه التي يقتدي بها الطلاب فعليه العنايه بشكله وأخلاقه وألفاظه ، وأن يكون معطاء مهتما بمادته وطلابه .. وبالتالي يهيئ طلابه لدرسه عبر حثهم على القراءة البيتية ، ثم يناقشهم فيما قراءة وفهماً ، ويستطيع بشخصيتة القوية جذب اهتمامهم للإنصات اليه واستيعاب شرحه للدرس ،ويتعامل مع المشاغبات خلال الدرس بمرونة أبويه بحيث يزجر الطالب ثم ينبهه إلى خطئه ؛ ليكون ذلك مثمراً ، ويساهم في تقويه طلابه الضعاف عبر تكثيف الاهتمام بهم ، وتشجيعهم الدائم للعمل الصفي واللاصفي ، وبالتاكيد يقدر على إثارة الغيرة الشريفة بينهم بواسطة بث روح المنافسة العلمية ، وهذا يؤدي الى غرس الثقة في نفوس طلابة لإحساسهم أن شروحات المدرس لاقت صدى القبول والفهم في أذهانهم ،ويخلق بذلك روح المحبة والوئام بين طلابه ؛ لأنه لا يفرق في المعاملة بينهم أبدا ، فكلهم سواسية كأسنان المشط ، وهذا يقضي في نفوسهم على رهبة الاختبار فيجتازونه بيسر وسهولة إلى بر الأمان والنجاح ، ولا يلجأ الطالب إلى الغش لمعرفته الإجابه من خلال شرح معلمه أثناء ايام العام الدراسي ، وينمي في أعماقهم حب وارتياد المكتبه بقصد المطالعه والتثقيف ، ويقضي معهم فترة خلال الأسبوع للإطلاع على ما قرؤوه وأعجبهم ، وبالتاكيد كل ما ذكرناه سالفاً يجعل الطالب يحب المدرسة ويحب العلم ويتمنى أن تشرق الشمس ليعود للمدرسة من جديد صباح كل يوم ......وهذا ما يخلق من الطلاب أفراداً صالحين لبناء الأمه الإسلاميه الزاهرة مستقبلا.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

البقرة / 332

الأحاديث في كتاب ( رياض الصالحين ) للإمام النووي ، تحقيق شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة – بيروت – ط 3 – 2000م – ص ( 190).



مراحل النمو اللغوي عند الأطفال

يبدو أنَّ مراحل تقسيم النمو العقلي عند الطفل تكون كما يأتي :



1- مرحله ما قبل الكتابة :

وهي ما بين سن الثالثة حتى السادسة تقريباً ، فيها يميل الطفل إلى سماع القصص والحكايات الخرافيه... ولا يستطيع أنْ يفهم اللغه المكتوبة ، لذلك تقدم القصص والمعلومات له شفهياً لأنه يفهمها بسهولة .. ولذلك لا بُدَّ من الكتب ذات الصور المشوقة مع الشرائط التسجيلية التي تحكي عن هذه الصور ؛ لأنها تخلق عنده القدرة على التعبير الشفوي عما يرى.

2- مرحلة الكتابة المبكرة :

وهي تقع بين السنة السادسة حتى الثامنة تقريباً ، وهي المرحلة التي يبدأ فيها الطفل في تعلم القراءه والكتابة ، وهي تعادل الصفين الأول والثاني الابتدائيين.

ونلاحظ هنا أن مقدرة الطفل على فهم اللغة المكتوبة مقدرة محدودة في نطاق ضيق ، لذلك لا بُدَّ من الاستعانة بالكتب المصورة والتي تحوي كلمات وعبارات بسيطة في حدود مايمكن أن يضمه قاموس الطفل في هذه السن من ألفاظ...

3- مرحله الكتابة الوسيط:

وهي تقع بين السنة الثامنة حتى العاشرة تقريباً ، حيث يكون الطفل قد قطع شوطاً لا بأس به في طريق تعلم القراءة والكتابة، وهي المرحلة التي تعادل الصفين الثالث والرابع من المرحلة الابتدائية.

وهنا يستطيع الطفل قراءة كتاب بشكل كامل تقريباً ، على أن نراعيَ استعمال العبارات البسيطة السهلة ، والتي تكون مكتوبة بخط النسخ السهل الواضح.

4- مرحلة الكتابة المتقدمة :

وهي تمتد ما بين سن العاشرة والثانية عشرة تقريباً ، وهي المرحلة التي تعادل الصفين الخامس والسادس في المرحلة الابتدائية.

هنا يكون الطفل قد قطع مرحلة كبيرة في طريق تعلم اللغة ، واتسع قاموسه اللغوي إلى درجة كبيرة ، وصار يستطيع التعبير التحريري بشكل تام.

5- مرحلة الكتابة الناضجة :

وتمتد مابين سن الثانية عشرة والخامسة عشرة تقريباً وما بعدها ..وهي المرحلة المعادلة للمرحلة الإعدادية وما بعدها ، وفي هذه المرحلة يكون الطفل قد بدأ يمتلك ناحية القدرة على فهم اللغة..







وقد حاول بعض الباحثين إحصاء الألفاظ التي يستعملها الطفل استعمالاً ناجحاً فكان الجدول التالي :

[TR]
[TD]عدد الكلمات [/TD]
[TD]السن [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]كلمتان [/TD]
[TD]سنة [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]250 كلمة [/TD]
[TD]سنتان [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]1600كلمة [/TD]
[TD]أربع سنوات [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]2600كلمة[/TD]
[TD]ست سنوات[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]3600كلمة[/TD]
[TD]8 سنوات [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]5400 كلمة [/TD]
[TD]10 سنوات [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]7200كلمة [/TD]
[TD]12 سنة [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]9000كلمة [/TD]
[TD]14 سنة [/TD]
[/TR]




أما البالغ المتوسط الذكاء فعدد ألفاظه يصل الى 11700 كلمة ، والبالغ المتفوق الذكاء يصل عدد ألفاظه إلى 13500 كلمة .(3)

عوامل فشل بعض الطلاب :

يفشل بعض الطلاب في دراستهم ، وأهم عوامل فشلهم :-

1- عدم الرغبة في الدراسة ..وبالتالي لا يذاكرون ولا يهتمون بنجاحهم أو رسوبهم .

2- سوء تنظيم الوقت .. فهم يدرسون من غير تنظيم .

3- سوء اختيار المكان.. وخاصة الأماكن المليئة بالضوضاء.

4- عدم الاستعداد للمحاضرة في غرفة الصف ، فحين يبدأ المعلم شرحه لا تكون لديهم فكرة سابقة عن موضوع المحاضرة مما يجعل من الصعب عليهم متابعة الشرح والاستفاده منه.

5- ضعف مهارة الاستماع .. فلا يستطيعون التمييز بين المهم وغير المهم ، فلا يعرفون المعلومات المهمة التي يجب حفظها .

6- سوء تدوين الملاحظات .. وذلك بسبب ضعف مهارتهم في الاستماع .. فإما يكتبون المحاضرة كلها فترهقهم في الحفظ وإما لا يكتبون شيئاً فلا يجدون ما يدرسونه ، وإما يكتبون العناصر غير الهامة تاركين العناصر المهمة.

7-ا لبطء في القراءة.. فلا يستطيعون مجاراة واجباتهم المتراكمة عليهم .

8- عدم القدرة على تنويع القراءة.

9- عدم الاستفاده من مكتبة المدرسة.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

(3) دور علم النفس في الحياة المدرسية ، د.محمد أيوب شحمي ، دار الفكر اللبناني – بيروت – ط1 – 1994 ، صفحة (275).

11- ضعف المهارة الكتابية .. فخطهم سيء مما يصعب على المعلم قراءته وفهمه ، وكذلك إملاؤهم ضعيف مما يحصد درجاتهم ، وقدرتهم على التعبير الكتابي ضعيفه.

12- سوء الاستعداد للاختبارات .. وبالتالي يفشلون لأنهم يؤجلون كيف ينظمون إجاباتهم أو كيف يعبرون عن أنفسهم بطريقة منظمة .(4)

عوامل نجاح وتفوق الطلاب:

لا ريب أنَّ عوامل نجاح الطلاب هي عوامل الفشل مقلوبة ، فلديهم تتوافر الرغبة في الدراسة والعلم ، ولذلك يحسنون تنظيم وقتهم وتخصيص ساعات معينة يوميا للاستذكار ، ويعرفون كيف يختارون المكان الهادئ للمذاكرة ، وبالتالي يستعدون جيداً للدرس قبل الذهاب إليه ، ويعرفون بالتأكيد كيف يدونون الملاحظات في المحاضرة ، ويمتلكون عادات قرائية جيدة تؤهلهم للاستفادة إفادة تامة من الكتب في مدرستهم ، ولديهم مهارة كتابية بلا أخطاء وقدرة كبيرة على التعبير والكتابة ، وإذا جاء وقت الاختبار كانوا على أتم الاستعداد لخوضه من غير رهبة ، فإذا كانوا داخل الاختبار تعاملوا معه بهدوء ونظموا إجاباتهم كاملة.

فالطالب يجب أن يتعلم كيف ينجح بالوسائل الآتية:

المهارات الاستماعية ، والمهارات القرائية ، والمهارات الاختبارية ، والمهارات المكتبية ، فحين يتقن الطالب هذه المهارات الخمس يكون قد ضمن بإذن الله تعالى النجاح ..

التنظيم الجيد أساس النجاح : لا بدَّ للتلميذ كي ينجح من الخطوات الآتية:


    • - تنظيم الوقت جيداً ، وبالتالي تنظيم العمل الدراسي..
    • - الاعتياد على النهوض الباكر بانتظام يوميا حتى في أيام العطلة..
    • - الحرص على تناول وجبة الإفطار في موعدها ، وكذلك تحديد مواعيد وجبات الطعام الأخرى حسب وقت الدراسة والمدرسة.
    • - اختيار الوقت الأنسب للبدء بالدراسة.
    • - دراسة الدرس الذي يشرحه المعلم عقب العودة من المدرسة وبعد استراحة الغداء لترسيخ ما فهمه في الصف.
    • - عدم تأجيل الدرس إلى وقت أو يوم لاحق.
    • - حل الواجبات كاملة.
    • - الاستعداد للدرس الجديد في اليوم التالي..
    • - تحديد عدد ساعات المذاكرة يومياً حسب الوقت الذي يريحه ، ثم تحديد أوقات الاستراحة بين ساعات المذاكرة..
    • - تنظيم العطلة الأسبوعية تنظيماً جيدا يتوازن فيه الدرس مع وقت اللهو واللعب.
    • -ا ختيار مكان الدراسة المناسب حيث الهدوء والإضاءة الجيدة والتهوية المناسبة.
    • وعلينا أن ننمي الدوافع عند التلميذ ليسلك التنظيم الجيد في دراسته ، فمستوى الأداء في أي عمل يرتفع بارتفاع مستوى الدافعية أو بارتفاع مستوى الانفعال حتى يصل إلى مستوى معين يبدأ بعده بالانخفاض.(5).
    • --------------------------------------------------------------------------------------------------------
    • (4) فن الكتابة للأطفال – أحمد نجيب – القاهره 1968-صفحه (37- 40 ) بتصرف.
    • (5) سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، د.أحمد عبدالرحمن عيسى ، دار اللواء ، الرياض ، ط 1 – 1979 – صفحه (77
    • حسن أداء الواجبات المنزلية :
    • تعد الواجبات المنزلية من أكثر الأمور أهميه في العملية التربوية التعليمية ، لذلك نجد المعلمين يوزعون التكليفات على الطلاب في نهاية كل درس ، وتتراوح الواجبات المنزلية حسب نوع المادة ، فقد تكون على شكل قراءة درس ما ، أو حل مسائل حسابية ، أو رسم شيء معين ، أو كتابة موضوع للتعبير ، أو عمل بحث قصير أو أعمال كتابية أو الاستماع إلى تسجيل صوتي.. وغير ذلك من الواجبات التي تعد من باب التدريب والامتداد للدرس الذي تم تدريسه من قبل المعلم....وقد لا تقف الواجبات المنزلية عند هذا الحد ولكن قد يتطلب بعضها وقتا اكثر من يوم واحد ،فقد يكلف التلاميذ باعمال تستغرق يومين أو اسبوعاً أو أكثر...
    • إن الشيء المؤكد أن الواجب المنزلي إذا أحسن المعلم تخطيطه ، فهو يساعد التلاميذ على حفظ ما درسوه وزيادة معلوماتهم من جهة ، ونمو مهارتهم في كشف الغموض من جهة أخرى، هذا فضلاً عن كونها تتيح للطلاب الفرص للاستجابة الذاتية في المجالات التي تعالجها الواجبات المنزلية ، إضافة إلى أنها فرصة حقيقيه لهم للتفكير المتأني والابتكار والتعلم الذاتي...
    • وعليه تكون وظائف الواجبات المنزلية عديده أهمها:
    • تطبيق ما سبق تعلمه في الصف ، والتدرب على مهارات معينة ، لم يجد المعلم الوقت الكافي لتدريب الجميع عليها ، ومراجعة الأفكار الأساسيه الواردة بالدرس وترسيخها وإثارة اهتمامات الطلاب استعداداً للدرس القادم ، والدراسة الذاتية التي تساعد على إلغاء الفروق الفردية بين الطلاب ، والتلخيص للدرس الذي فهموه في المدرسة ، وأحياناً تهدف الواجبات المنزلية لمقارنة فكرتين أو أكثر ... وننبه على شيء مهم خاص بالمعلمين ، وهو معرفة الكثير عن طلابهم من أجل تقديم الواجبات المنزلية المناسبة لهم ، وحتى تكون ذات قيمة حقيقية من الناحية التربوية ، والسبيل إلى ذلك ملاحظتهم المنظمه أثناء التدريس ، وتحليل أوراق إجاباتهم لتحديد مشكلاتهم الدراسية ، ولا ريب أن معرفة اهتماماتهم وهواياتهم من الأمور الحيوية في هذا الشأن ، وكذلك يستطيع المعلم بواسطة مساعدة الأخصائيين الاجتماعيين الرجوع إلى ملفات الطلاب ، فيعرف الكثير عنهم مما يمكن أن يساعده في تخطيط دروسه عامة ، وفيما يخططه من الواجبات المنزليه خاصة.
    • ونلفت النظر إلى أن الواجبات المنزلية هي تكليف وتعيين من المدرس للتلميذ فقط ، فعلى عاتق التلميذ تقع الإجابة عنها دون تدخل أولياء الأمور فالمسألهة في جوهرها تعني أن يقوم الطالب بالجهد المطلوب الذي يستطيع المعلم من خلاله التوصل إلى الصوره الحقيقيه لكل طالب مما يساعده في تعديل مسار أسلوب العمل ..ولذا يجب أن يقوم المعلم بشرح تفصيلي لطلابه عن الواجبات المنزلية التي سيكلفهم بها.
    • إن التربية الحديثة نظرت إلى مسألة الفروض والواجبات المدرسية في البيت على أن تكون قصيره ومتنوعه ، وأن تحمل المعنى التطبيقي ، وأن تكون سهلة وبمستوى التلميذ العقلي ، وأن تكون مشروحة في الصف شرحاً كافياً وافياً ، وأن ينسق المدرس مسألة إعطاء الواجبات مع زملائه ، فلا يعقل أن يعطى التلميذ واجبات في خمس أو ست مواد من عدد حصصه اليومية !!(6).
    • تقويم أداء الطلاب :
    • إنَّ المعلم في حاجة دائمة لمعرفة مدى فعالية نشاطه في التدريس ، وهذا النشاط يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين سواء في تخطيطه أو تنفيذه ، وينطبق هذا الأمر ما إذا كان المعلم يخطط للتدريس درساً درساً ، أو وحدة وحدة ، وتهدف هذه العملية في مجملها إلى جمع معلومات إضافيه وافية عن مستوى تقدم كل طالب .. لذا يقوم المعلم بتوجيه طلابه إلى عدد من الأنشطة الصفية واللاصفية بغية كشف نواحي الضعف عندهم وبالتالي علاج النقص الحاصل في فهمهم ..
    • ------------------------------------------------------------------------------------------------------
    • (6) دور علم النفس في الحياة المدرسية ، د.محمد أيوب شحمي ، دار الفكر اللبناني – بيروت – ط1 – 1994 ، صفحة (275)
    • يرى البعض اقتصار أساليب تقويم أداء الطلاب على الاختبارات التحريريه والعمليه والتقارير والعمال التي يقوم بها الطلاب فرادى أو جماعات كأعداد اللوحات والخرائط والنماذج.. ولكن هناك أيضاً الأسئلة الشفوية الصفية يومياً أثناء الدروس أو في نهاياتها.. ولا يمكن القول : أنَّ استخدام أحد الأساليب السابقة يعد كافياً لإعطاء الصورة الكلية عن مستوى كل طالب وموقعه بالنسبة لزملائه ، ولكن بالتأكيد أنَّ كل اسلوب من تلك الأساليب مهما كان نوعه ومجاله يضيف بعداً جديداً أو أكثر إلى الصورة الكلية التي يكونها المعلم عن كل طالب من طلابه ، ومدى تحصيله ونموه نتيجة لما مر به من المواقف التدريسية ، فعملية التقويم ودورها في نجاح الطلاب ، والإدارة المدرسية الناجحة تستمر فيها عمليه التقويم ، كما أنَّ مدير المدرسه يُقوِّم أعمال المدرسين والموظفين ، وكل منهم يُقوِّم أعمال نفسه ، والمدرسون والمشرفون والإداريون يُقوِّمون أعمال الطلاب وسلوكهم ، وعملية التقويم مستمرة في كل يوم ، بل في كل ساعه من ساعات العمل المدرسي.(7)
    • وتنقسم الامتحانات الرسمية المساهمة في تقويم أداء التلاميذ إلى ثلاثة أقسام هي امتحانات شفوية وتحريرية وعملية...
    • 1- الامتحانات الشفوية: -
    • فكل ما يجري من تفاعلات لفظيه أثناء التدريس يعد امتحاناً شفوياً.. وقد يعتمد الامتحان الشفوي على ما يقوله المعلم ، وقد يعتمد أيضاً على الكتاب المدرسي ، وفي الحالتين يستطيع المعلم أنَّ يكتشف قدرات طلابه والاعتماد على ذلك في تطوير مهنه التدريس وتهيئه خبرات أكثر ملاءمة للطلاب ...
    • 2- الامتحانات التحريرية :-
    • وهي تضم عادة اختبارات المقال أو الاختبارات الموضوعية ، وقد يضم الامتحان كلا النوعين معاً.. ولكل نوع مميزاته وعيوبه ، وبالتالي لا يمكن استخدام نوع معين في جميع المواقف ، مما يعني أنَّ النوع الذي يصلح في موقف ما قد لا يصلح في موقف من نوع آخر...
    • 3- الاختبارات العملية:
    • وهي اختبارات تستخدم عادة في المواد العملية ، والتي يسعى المعلم من خلالها إلى معرفه مدى قدره الطلاب على أداء مهارة معينة أو مهارات خاصة متعلقة بدرس ما، ويرتبط بهذا أنْ يكون كل موقف أو كل تجربة يشملها الامتحان خاصاً بقياس مستويات التلاميذ في مهاره واحدة ، ولا يقتصر أمر التقويم في هذ الشان عادة على قياس مستوى الأداء فقط، ، ولكنه يتسع ليشمل قياس مهارات تناول الأدوات والمواد ، واستخدام الأجهزه وقدرة الطلاب على اتباع التعليمات وتنفيذها.
    • --------------------------------------------------------------------------------------------------------
    • (7) سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، د.أحمد عبدالرحمن عيسى ، دار اللواء ، الرياض ، ط 1 – 1979 – صفحه (77 ).
    • ما هي فوائد التعليم الإلكتروني ؟ وهل يُمكن عَدَّها من عوامل نجاح الطالب؟ :(8)
    • قد يتساءل البعض عن فوائد التعليم الإلكتروني ، وهل يمكن أن يضيف شيئاً للتعليم التقليدي ، لا شك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يُصعب حصرها في صفحة ، ولكن يمكن القول بأنَّ أهم مزايا ومبررات التعليم الإلكتروني على سبيل المثال لا الحصر هي كالآتي :
    • زيادة إمكانية اتصال الطلبة فيما بينهم ، وبين المدرسة ، مثل مجالس النقاش ، والبريد الإلكتروني ، غرف الحوار ، ويرى الباحثون أنَّ هذه الأشياء تزيد وتحفز الطالب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة.
    • الإحساس بالمساواة :
    • بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.
    • هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية...

    • وقد أثبتت الدراسات أنَّ النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهة بشكل أكبر .

      3- سهولة الوصول إلى المعلم :
    • أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل.
    • - 4 إمكانية تحوير طريقة التدريس:

    • من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب..
    • -----------------------------------------------------------------------------------------------
    • 5- ملاءمة مختلف أساليب التعليم: (9)

    • التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة...

    • 6- المساعدة الإضافية على التكرار:

    • هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب إذا أرادوا أنْ يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .

      7- توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع :

      هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم.

    • 8- الاستمرارية في الوصول إلى المناهج:

    • هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
    • 9- تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم:

    • التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات
      10- تقليل حجم العمل في المدرسة :
    • التعليم الإلكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها
    • توصيات وإرشادات هامة للطالب ، تساعده على التفوق والنجاح :
    • تأدية العبادات على أكمل وجه حيث أن في ذلك ارتياح واستقرار نفسي للطالب.
    • لا تتردد في استشارة المرشد الطلابي وطلب المساعدة منه.
    • طاعة الوالدين وامتثال أوامرهم.
    • احترام وتقدير المعلمين.
    • التقيد بأنظمة وتعليمات المدرسة.
    • مذاكرة الدروس أول بأول ومنذ بداية العام الدراسي.
    • الانتظام في الدراسة وعدم الغياب والتأخر الصباحي.
    • مذاكرة الموضوع المراد شرحه قبل الحضور إلى المدرسة.
    • الإصغاء والانتباه والتركيز جيداً مع المعلم أثناء شرح الدروس.
    • سؤال المعلم عن ما يصعب عليك فهمه ومناقشته حتى تفهمه.
    • حل التمارين والواجبات اليومية والانتظام فيها.
    • الاعتماد على النفس في أداء الواجبات المدرسية وأدائها في وقتها.
    • النوم مبكراً و الابتعاد عن السهر.
    • تناول الأطعمة المغذية للجسم.
    • تجنب المنبهات مهما كانت والابتعاد عنها.
    • تنظيم الوقت وترتيبه حسب برنامج زمني محدد.
    • تنمية القدرات والمهارات ومطالعة القصص والكتب المفيدة من مركز مصادر التعلم في المدرسة.
    • إذا شعرت بالتعب أو الرغبة في النوم فلا تقاوم بل الجأ إلى الراحة والنوم فإن المقاومة لن تفيدك بل ستزيد في إرهاقك.
    • تذكر دائماً أن استذكارك أول بأول هو سبيل تحقيق النجاح وتحقيق أهدافك القريبة والبعيدة.
    • ابدأ بقراءة العناوين ثم اقرأ الموضوع إجمالياً ثم تفصيلياً مع التعرف على أهم أفكاره مع وضع خط أو علامة تحتها.
    • امنح وقتاً أكبر للمواد التي ترى أنها صعبة بالنسبة لك.
    • الجأ إلى الله ثم إلى أستاذك فيما يعترضك من الصعوبات أثناء الاستذكار.
    • هناك موضوعات لا يكفي فهمها ولكن من الضروري حفظها فاختر الوقت المناسب.
    • التوصيات
    • من خلال النتائج نوصي طلبتنا الأعزاء بالآتي :
    • تعزيز ثقة الطالب بنفسه ، فالثقة بالنفس سر النجاح وعامل أساسي للتفوق والتغلب على الصعوبات.
    • التغلب على الإحباطات الدراسية من خلال إعادة النظر بطريقة التدريس وحفظ المعلومات.
    • الاعتدال في الأهداف حسب القدرات والإمكانات.
    • تنمية الصفات الإيجابية في نفس الطالب ، وإضعاف الصفات السلبية التي تؤدي إلى الإخفاق والفشل.
    • عقد ورشات مكثفة في نهاية كل فصل دراسي مع الطلبة ذوي التحصيل المتدني ، وجعل الطلاب الناجحين والمتفوقين ممن يلقون هذه الورشات من خلال عرض تجاربهم وأسباب نجاحهم من خلال تجربتهم ، مما يساعد الطلاب الضعاف من الاستفادة منها وتطبيقها في حياتهم العملية.
    • مكافأة الطالب الذي يثبت جدارته وتفوقه بعد فشل دراسي مرير.
    • المصادر والمراجع:
    • الأحاديث في كتاب ( رياض الصالحين ) للإمام النووي ، تحقيق شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة – بيروت – ط 3 – 2000م – ص ( 190).
    • البقرة / 332.
    • دور علم النفس في الحياة المدرسية ، د.محمد أيوب شحمي ، دار الفكر اللبناني – بيروت – ط1 – 1994 ، صفحة (275).
    • فن الكتابة للأطفال – أحمد نجيب – القاهره 1968-صفحه (37- 40 ) بتصرف.
    • سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، د.أحمد عبدالرحمن عيسى ، دار اللواء ، الرياض ، ط 1 – 1979 – صفحه (77 ).
    • مقدمة في علم النفس العام ، د.عبدالسلام الغفار ، دار النهضة العربية – بيروت– 1986- صفحه (200)
    • 7- المهارات الدراسية ، د.محمد علي الخولي ، الرياض ، صفحه (3- 6 ) بتصرف .
    • الإنترنت:

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى