النص الادبي

الميلاد والحياة والموت والانس والبقاء والذكريات وغيرها من عناصر الحياة.. ومن الطبيعة ايضا ما تشكله كل نبتة او شجرة من ابعاد ومعان لذاتها كخلفية دينية او ظاهرة نفسية يصورها الكاتب او يعتقدها في قرارة نفسه..
كل تلك المضامين تحمل احالات يستعين بها المتلقي عند الحاجة وتمكنه من ولوج عالمه وتحليل معطيات كثيرة تبدو غامضة على طريقة السرد العربي الذي يفلسف الطرح بلغة عذبة ومثيرة في ضوء التصور المتشابك للاشياء والبيئة والمحيط .. وبالتالي فان النصوص الادبية التي تعتمد رمزية الطبيعة بالاشارة الى نماذجها تجذب القارئ وتعيده اليه وبمخيلة الكاتب القوية التي تجعل المتلقي يستنطق هو الاخر العوالم المختلفة.. ضمن معجم طبيعي حافل بالاسماء والاشياء التي يقاربها المكان ويربط ثنائياتها الزمن الحقيقي .. بلغة عذبة تعتمد التصوير الحسي للاشياء والاشخاص وبالتالي فان النص المكتظ بالعناصر يثير فضول المتلقي ويجعله يشتد في الوصول والتركيز والبقاء في السطور باهتمام ومتعة قلما يجدها في نص اخر
..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى