محمد علي أبوروف - هل تذكر؟

هل تذكر ، ؟
عندما كنت انا القطار ،
وانت المحَطة الأخيرة ، ؟؟
انا الأشعث الأغبر ،
وأنت الدعاء المُستجاب ،
انا إرتباك الوقت
وانت المُصادفة الأولى ،
، انت الطَعنة ،
وأنا وخزها ،
أنا البلاد الآمنة
وانت أفئدة الناس التّى تَهفو إليها ..
كُنت انت الوقت المُضاف ،
وكنت انا ، حناجر المُراهنيين ،
قلت لك / قال الله كونو ،
قلت / كنا يَرقات
وطواويس ، وتماثيل ،
هل تذكر ،
عندما وقف القطار ، قبل الاخيرة ،
خَلقك الله ذات صَباح غَائّم.
بعد ان فَرَغ من خَلق المَلائِكة ..
وجَعلك إستّدراك للأرض..
وغِواية للشّعراء ..
اليوم الذى عًرفتّك فيه ،
ظهر وشّم صغير في قلبى ،
مثل ثُقب مًجهول ،
مثل خَدش فى كبد أم رؤوم ..
وشم كالذى ظهر اسفل كتفى ،
الذى سألت عنه جدتى قالت /
تَوحّمت علي غيمة ..
لماذا يكتنز غيابك في دمى ،
مثل ، يا. النداء ، فى رمقها الأخير ..
وكلما ، تباغتنى رياح غيابك ..
وافتقادك ذات مشئية ،
يجلس جسدى كمدينة هزها زلزال فجائي ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى