محمد فائد البكري - الكلمة التي سقطت عند الباب!

الكلمة التي سقطت عند الباب
الكلمة التي انكسر ظهرها أخيرا
الكلمة التي كانت تزحف وتحمل عمرها على ظهرها كسلحفاة.
الكلمة التي كان اسمها حب،
تلك الكلمة ماتت بالأمس
واستراحت من اللامبالاة.
هكذا صارت حدود اللاشيء واضحة جدا.
والرجل الذي فقد مفتاح قلبك الصدىء
صار يحلم بكسر الأبواب المغلقة
وإغلاق الحلم المفتوح.
وقف أمام نفسه كثيرا لينسى
حذف العالم القديم
ورسم خارطة جديدة للجرح.
وقف وراء ظله
وراء عطرك الذي ينتظره خلف الباب
ينتظره خلف القلب!
وصار كلما يحاول أن يتذكر
يتعثر بجثث الكلمات الميتة.
واقفا على حدود ظله
يبحث عن نافذة لينجو من رهاب الأحلام العالية
ويقذف نفسه
من هذا العدم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى