امل عايد البابلي - قلبُ ساذج

ها أنذا أتطلع في المرآة
أنظر طويلاً لهذا الوجه الشاحب
فكل ملامحه قد شطبت ذاكرتها
حياتي أصبحت نوافذ
مغلقة
نوافذ الغرف الباردة
نافذة الفيسبوك
نافذة رأس متقدّ
نافذة السيد جوجل
ونافذة قلبي ...
،
حينما تكون ساذجاً بقلبك الطيب
وتُرفس كعلبة مشروب غازي فارغة
حينما تكون نشازا في نشيد خرافي
يكون الصراخ إحتفالاً صاخباً
فيتحول الحب شارعاً
نتلقى منه الصدمات .
،
مازلت أقف أمامك
أنتظر الصدمة الآخرى
وأتنازل عن حقل العافية
وجلسات الكتب في رأس قطيع
مازلت أنتظرك
ليغادرني الأسى
لأغادر أنا أولاً
ثم بعدها يغادرني الجميع
بكلّ خساراتي.
.
.
.
...... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى