محمد عباس محمد عرابي - توجيه اللّمع لابن الخبّاز (ت639هـ). دراسة لغويّة ونحويّة.. رسالة ماجستير للباحث رعد كريم حسن - عرض

توجيه اللّمع لابن الخبّاز (ت639هـ) دراسة لغويّة ونحويّة رسالة تقدّم بها الباحث /رعد كريم حسن إلى مجلس كليّة التربية في جامعة ديالى ، وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور/مكّيّ نومان مظلوم الدليميّ في ربيع الأول 1429هـ/ آذار2008م ،وفيما يلي عرض لنص مقدمة الدراسة ومكوناتها ،ونتائجها كما ذكرها الباحث /رعد كريم حسن
مقدمة الدراسة:
لم ينلِ ابن الخبّاز من جهد الباحثين ما ناله غيره من العلماء ؛ إذ لم يحظ بأكثر من دراستين نحويتين ، الأولى بعنوان ((ابن الخبّاز النّحويّ)) للباحثة سهاد جاسم عباس ، أمّا الثانية فهي ((ألفية ابن معطٍ – بين شرحي ابن الخبّاز وابن القواس – دراسة نحويّة موازنة)) للباحثة رشا ياس عبد نصّار الجنابيّ والرسالتان نُوقِشتَا في كلية التّربية للبنات في جامعة بغداد. فالدراسة الثانية كما يتضح من العنوان قامت على الموازنة بين شرحين من شروح ألفية ابن معطٍ ، أحدهما لابن الخبّاز . وبعد اطلاع الباحث على الرسالتين وجد أنّهما لم تبرزا شخصيّة ابن الخبّاز النّحويّة إبرازاً تاماً ، فضلاً عن أن جهوده اللّغوية لم تدرس إلى الآن ؛ لذا قرر الباحث أن يتناول ابن الخبّاز من جانبين : الجانب اللّغويّ ، والجانب النّحويّ ، ليكشف عمّا كان له من أثر في الدّرس اللّغويّ والنّحويّ ، وليحدد مكانته بين علماء اللّغة .
وقد اختار الباحث كتابه ((توجيه اللّمع))؛ ليكون موضوع هذه الدّراسة ، وبعد قراءة الباحث للكتاب وجدت فيه مادة لغوية ونحويّة حريّة بأن يقف عندها؛ لتنال حظها من الدّرس والتّحليل ، وهو في جملته كنز ثمين يدل على ما امتاز به ابن الخبّاز من دقّة البحث، وسَعَة الاطلاع ، وتقصّي الحقائق . فضلاً عن أن الكتاب لم يدخل في أي من الدّراسات العامّة والخاصّة بابن الخبّاز ، ولم يدرسه باحث آخر إلا تلك الدراسة الوصفية القصيرة للمحقق د. فايز زكي مُحمّد دِيَاب التي جعلها مقدّمة للكتاب ؛ لذا عقد الباحث العزم على جمع مادته وتصنيفها .
مكونات الدراسة :
بعد أن انتهى الباحث من جمع مادته العلمية ، وجد أنّ طبيعة الدراسة تستدعي أن تكون مقسمة إلى ستة فصول وتمهيد وخاتمة .
التمهيد :
تناول الباحث في التّمهيد سيرة ابن الخبّاز وشروح كتاب اللّمع لابن جنّي ، فأوجز الباحث القول في سيرته من حيث : اسمه وكنيته ولقبه، وشكواه من الزمان وأهله ،ومولده ، وشيوخه ، ومكانته العلميّة ، ومؤلفاته ، وتلاميذه ، ووفاته ، ثم أردف الباحث ذلك بالحديث عن شروح اللّمع لابن جنّيّ0
(الفصل الأوّل) (منهج ابن الخبّاز وموارده اللغويّة والنحويّة):
(الفصل الأوّل) تناول الباحث فيه (منهج ابن الخبّاز وموارده اللغويّة والنحويّة) ، وتألف من مبحثين ،خصص الباحث الأوّل منهما لمنهج ابن الخبّاز اللّغويّ والنّحوي ، والآخر موارد ابن الخبّاز اللّغوية والنّحوية ومنهجه في الإفادة منها . وقد انحصرت موارده في السّماع من شيخه ، والنّقل عن الكتب والأعلام ، مرتّباً إياها على حسب وفيات مؤلفيها . ثم تحدثت عن أساليبه في النّقل عنها ، وكانت على أربعة أنواع ، (الأوّل) : النّقل المباشر . و(الثّاني) : النّقل غير المباشر . و(الثّالث) : النّقل الحرفيّ . و(الرابع) : النّقل بالمعنى .
(الفصل الثاني) (أصول اللّغة والنّحو)
تحدث الباحث في (الفصل الثاني) ، عن (أصول اللّغة والنّحو) ، وتألف من ستة مباحث (الأوّل) : السّماع – متمثلاً بشواهد القرآن الكريم ، والقراءات القرآنية الشّريفة ، والحديث النبويّ الشّريف ، والشّعر والنثر ، و(الثاني) : القياس ، و(الثالث) : الإجماع ، و(الرّابع) : استصحاب الحال ، و(الخامس) : التّعليل ، متحدّثاً فيه عن العلل التي علّل بها ابن الخبّاز مسائله اللّغوية والنّحوية ، و(السّادس) : العامل .
وبين الباحث أنّ كِتاب التّوجيه خالٍ من فهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبويّة ، والأمثال ، والكتب الواردة في المتن .
(الفصل الثالث) (المباحث اللّغوية في التّوجيه)
انعقد (الفصل الثالث) على تناول (المباحث اللّغوية في التّوجيه) ، وكان في أربعة مباحث : (الأول) : التركيب ، و(الثّاني) : المعرّب ، و(الثّالث) : المذكّر والمؤنث ، و(الرّابع) : لحن العامة . ومادة هذا الفصل جمعها الباحث من تضاعيف الكتاب، وهي تدل على أن صاحبنا كان لغوياً بارعاً .
(الفصل الرابع) (المباحث الصرفيّة في التّوجيه)
أمّا (الفصل الرابع) فتناول الباحث فيه (المباحث الصرفيّة في التّوجيه) ، وقد انقسم هذا الفصل على خمسة مباحث . (الأوّل) : جعله الباحث لدراسة الميزان الصرفيّ ، و(الثاني) للنّسب ، و(الثّالث) : للتّصغير ، و(الرّابع) : لموقف ابن الخبّاز من بعض مسائل الخلاف الصّرفيّ .
وقد قدم الباحث النّسب على التّصغير متابعاً ترتيب اللّمع وشرحه (التّوجيه) .
وقد حرص الباحث في هذا الفصل على ذكر ما كان لابن الخبّاز فيه رأي أو تعليق ، وقد دعا هذا الأمر الباحث إلى إهمال موضوعات صرفيّة كاملة ؛ لقلّة ما يخدم البحث الصرفيّ فيها عند ابن الخبّاز أو انعدامه ؛ كما جعل هذا الأمر الباحث أن ينشئ موضوعاً صرفياً غير موجود ضمن المادة الصرفية في التّوجيه ، وهو (الميزان الصرفي) ،الذي جمع الباحث مادته من مواضع مختلفة في الكتاب .
وقد دعت قلّة المفردات الموجودة تحت موضوع صرفي معين الباحث أيضًا إلى جمعها مع غيرها من المفردات الموجودة في تضاعيف الكتاب في مبحث وسمه بـ(موقف ابن الخبّاز من بعض مسائل الخلاف الصرفيّ) .
(الفصل الخامس) (مذهب ابن الخبّاز النّحويّ):
خصص الباحث (الفصل الخامس) بدراسة (مذهب ابن الخبّاز النّحويّ) معتمداً على (مصادره) ، و(أسسه) و(تصريحه بمذهبه) ، و(مصطلحه النّحويّ) و(موقفه من مسائل الخلاف النّحويّ) .
الفصل السّادس) (فكر ابن الخبّاز النّحويّ والمآخذ عليه)
درس الباحث في (الفصل السّادس) (فكر ابن الخبّاز النّحويّ والمآخذ عليه) وكان في أربعة مباحث ، (الأوّل) : نقده ابن جنّيّ واستدراكه عليه ، و(الثاني) : مناقشته العلماء ومحاججتهم ، و(الثالث) : آراؤه الخاصّة به ، و(الرّابع) : المآخذ عليه ؛ وهي مآخذ قليلة لا تقلّل من شأن هذا العالم الجليل . الصعاب والعقبات :
يقول الباحث :يعلم الله أنّ الطريق لم يكن سهلاً ولا ميسوراً ، بل واجه الباحث كثيراً من الصعاب والعقبات ، منها صعوبة الحصول على الكثير من المصادر الأساسية ، حتى أن العثور على بعضها ، لم يتم إلا بعد أن قاربت الرسالة على الانتهاء .
ولعلّ من الصعوبات التي واجهت الباحث في أثناء دراسته هي قِدَم التحقيق ؛ إذ إن أصل هذا الكتاب هو رسالة علمية نال بها مؤلفها درجة الدكتوراه من كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1975م ، مما يعني قلّة المصادر التي أحال عليها المحقق في المسائل اللغويّة والنّحويّة ، فكان عليّ توثيق كثير من المسائل اللّغويّة والنّحويّة من كتب اللّغة والنّحو . (1)
نتائج الدراسة :
حاول الباحث في هذه الدراسة أن يساهم في إبراز صورة واضحة تليق بابن الخبّاز لغويّاً ونحويّاً ، ومن أبرز النتائج التي استخلصها الباحث من هذه الدراسة :
1. اعترض ابن الخبّاز على منهج ابن جنّيّ في تبويبه لموضوعات اللّمع في موضعين.
2. إنّ المنهج الذي سار فيه ابن الخبّاز في ترتيب موضوعات الكتاب هو منهج الكتاب المشروح نفسه ، وهو في الوقت نفسه يكشف عن موقفه من منهج أختاره عالم عاش في القرن الهجري الرابع ، وعن رؤيته المنهجية من خلال ما يبديه من ملاحظ تخصّ المنهج .
3. برز أثر المنطق في التّوجيه ، وأشار ابن الخبّاز إلى آراء المناطقة والفقهاء .
4. وردت في التّوجيه إشارات إلى الاشتقاق ، وتوضيح أصل بعض الكلمات والعناية بالمعاني اللّغوية . وهذا يدل على أنّ ابن الخبّاز كان عالماً باللّغة كما كان عالماً بالنّحو.
5. كان ابن الخبّاز في نقله من الكتب أو الأعلام يتحرّى الدّقة والأمانة فيما ينقل ، ويتجلّى ذلك في عزوه كثيراً من الأقوال إلى قائليها ، فضلاً عن إشارته إلى كثير من المصادر التي نقل عنها .
6. يُعد كتاب سيبويه المصدر الأوّل في التّوجيه ، وتصدّرت مصادر البصريين المرتبة الأولى في التوجيه ، ثم جاءت بعدها مصادر الكوفيين .
7. كانت أكثر شواهد ابن الخبّاز من القرآن الكريم ، إذ بلغت ستة وخمسين وخمسمائة شاهدٍ ، ويلي شواهده القرآنية الاستشهاد بالشّعر ، إذ بلغت واحداً وثلاثين وخمسمائة شاهدٍ .
وكان ابن الخبّاز أكثر شراح اللّمع نسبة للأبيات ، إذ نسب ستة وخمسين ومائتي بيتٍ ، وهو عدد يقارب الأبيات الشعريّة غير المنسوبة ، وفي هذا دليل على سعة محفوظه ، وغزارة مادته ، وحسن نظره ، ودقّة توثيقه .
8. يذكر ابن الخبّاز أبياتاً شعريّة لشعراء خارج عصر الاحتجاج مثل عائد الكلب (ت184هـ) وأبي تمّام (ت231هـ) ، والبحتريّ (ت284هـ) ، والمتنبي (ت354هـ) ، وما ساقه ابن الخبّاز من هذه الشواهد لم يكن لبناء قاعدة جديدة ، أو لتقرير حكم لغويّ أو نحويّ ، وإنما كان للاستئناس بها .
9. اعتمد ابن الخبّاز على السّماع اعتماداً كبيراً ، وسار على نهج البصريين في الأخذ بالكثير الشّائع ، ونبذه للشّاذ النّادر .
10. لم يكن مصطلح القياس المصطلح الوحيد الذي عبر به ابن الخبّاز عن أقيسته ، بل استعمل ألفاظاً أُخر للتّعبير عن القياس وهي (الحمل) ، و(الأصل) ، و(الإجراء) ، وهي تدل في معناها على معنى مرادف لمعنى القياس ، فيؤخذ كلاهما من باب القياس . كما استعمل ألفاظاً تختلف عن القياس قليلاً ، وهي : (الأولى) ، و(الجيّد) .
11. سار ابن الخبّاز على خُطَى البصريين الذين لا يقيسون على القليل ، وذهب إلى أنّ الشّاذ يحفظ ولا يقاس عليه ؛ ذلك لأنّه مخالف للقواعد المبنية، وأصول الأحكام .
12. احتجّ ابن الخبّاز بدليل (استصحاب الحال) واعتدّ به في عدّة مواضع من توجيهه مما يدلّ على أنّه من الأدلّة المعتبرة عنده .
13. عَنِيَ ابن الخبّاز بالعلل عناية كبيرة ، فعجّ شرحه بالعلل ، فلا نكاد نقف على حكم نحويّ ، أو مسألة ، أو ظاهرة نحويّة ، أو صرفيّة ، عرضها من دون أن يعللها ، ويكشف أسرارها ، ولعلّ نظرة إلى عنوان الكتاب تفصح عن ذلك ، إذ سماه (توجيه اللّمع) ، وعنى بالتّوجيه التعليل ، إذ قال في المقدّمة : ((وقد سمّيته (توجيه اللّمع) ، وعلّلتُ فيه المسائل جُمَع)) ( ) .
14. تابع ابن الخبّاز في (التعليل) من سبقه من العلماء كالمبرّد (ت285هـ) والزجاجيّ(ت337هـ)، وابن جنّي (ت392هـ) ، وعبد القاهر الجرجاني (ت471هـ) ، وأبي القاسم بن محمد الواسطي (ت469هـ) ، وأبي البركات الانباريّ (ت577هـ) ، وكان ابن الخبّاز كثير التّعليل ، إذ علل أكثر المسائل التي أوردها في كتابه ، وقد ذكرتُ إحدى وعشرين علةً ، وكانت علّة التّشبيه والخفّة والضّرورة من أكثر العلل التي علّل بها ابن الخبّاز مسائله اللّغوية والنّحوية .
15. ضمَّ الكتاب ظواهر لغويّة تتمثّل في التّركيب ، والمعرّب ، والمذكّر والمؤنّث ،ولحن العامة، أما موضوعا (التّركيب) ، و(المعرّب) فلاحظت أنّ ابن الخبّاز كان يعتمد فيها على أقوال من سبقه .
أما موضوعا (المذكّر والمؤنّث) و(لحن العامّة) فكانت شخصيته فيهما واضحة ، وكانت الأدلة التي ذكرها ، والآراء التي أدلى به تسير في مسارين :
الأول : أدلة وآراء سبقه إليها لغويون ، فكان ذكره لها متابعة لهم .
الثاني : أدلّة وآراء جديدة ، ألتفت إليها ابن الخبّاز ؛ ليعتمد عليها في حكمه اللّغوي في حين أغفلها اللّغويون .
إنّ عناية ابن الخبّاز في تضاعيف التّوجيه بموضوعات لغوية مثل (التّركيب) و(المعرّب) ، و(المذكّر والمؤنّث) و(لحن العامّة) يُعدّ إضافة مفيدة ونافعة للبحث النّحويّ الذي به حاجة إلى الانفتاح على المباحث اللّغوية ، وعدم الاقتصار على المباحث النّحوية.

16. إنّ همّ ابن الخبّاز الأكبر من الإشارة إلى لحن العامّة هو إعادة هؤلاء الخارجين على الفصحى إلى حظيرة اللغة القديمة ، وذلك من خلال الإشارة إلى طائفة من الألفاظ التي يخطئ فيها الناس في زمانه ، ويبرهن على خطئها بالرجوع إلى المادة التي جمعها اللّغويون الأوائل من أفواه العرب .
17. صرّح ابن الخبّاز بانتمائه إلى البصريين ، فضلاً عن اعتماده على المصادر البصريّة كتباً وأعلاماً بدرجة كبيرة ، واعتمد على الأسس البصريّة في السّماع من القبائل الفصيحة ، وعدم القياس على القليل النادر ، كما أنّ المصطلح البصريّ هو السائد في التّوجيه ، ولم يستعمل من مصطلحات الكوفيين غير مصطلح (ما لم يُسمّ فاعله) ، وتابع البصريين في مسائل الخلاف جميعها .
18. لم يلتزم ابن الخبّاز التّسليم بما جاء في اللّمع لابن جنّيّ ، بل كان ينقد ويعترض إذا وجد إلى ذلك ، فلم يكن أسير التّقليد لا نظر له في فنه ، بل كان ذا شخصية علميّة راقيّة .
ونقد ابن الخبّاز ابن جنّي في موضوعات متعدّدة من اللّمع ، شملت تلك النقود الحدود والقواعد ، والعبارات ، والأمثلة والشواهد .
واستدرك عليه في مواطن كثيرة من اللّمع ، وشملت تلك الاستدراكات إضافة بعض الكلمات أو الجمل أو المسائل والآراء ، وكانت لابن الخبّاز آراء متميزة انفرد بها.
19. على الرغم من الإيجابيات التي ميّزت فكر ابن الخبّاز ، إلا أنّ ذلك لا يعني خلوه من المآخذ ، فقد أخذت عليه الوهم في نسبة القول النّحوي ، والاضطراب ؛ لأنّه أقحم ما لا علاقة له بالموضوع ، وترك ما له علاقة بالموضوع ، كما حدد الجواب بوجهين ولم يذكر إلا وجهاً واحداً ، كما أخذت عليه عدم نسبة الأقوال في الأحكام النّحويّة والمسائل الخلافيّة إلى أصحابها ، وأخذتُ عليه نقله من كتاب سيبويه من دون الإشارة، وأخذت عليه عدم نسبة كثير من القراءات القرآنية إلى قارئيها ، وأخذتُ عليه الاستطراد . (2)
المراجع :
رعد كريم حسن ،توجيه اللّمع لابن الخبّاز (ت639هـ) دراسة لغويّة ونحويّة ،رسالة ماجستير في اللغة العربية وآدابها ، كليّة التربية، جامعة ديالى ، ربيع الأول 1429هـ/ آذار2008م

(1)الباحث /رعد كريم حسن ،توجيه اللّمع لابن الخبّاز (ت639هـ) دراسة لغويّة ونحويّة ،رسالة ماجستير في اللغة العربية وآدابها ، كليّة التربية، جامعة ديالى ، ربيع الأول 1429هـ/ آذار2008م ، ص 1-4
(2)الباحث /رعد كريم حسن ،توجيه اللّمع لابن الخبّاز (ت639هـ) دراسة لغويّة ونحويّة ،رسالة ماجستير في اللغة العربية وآدابها ، كليّة التربية، جامعة ديالى ، ربيع الأول 1429هـ/ آذار2008م ،ص ص 245-248
  • Like
التفاعلات: محمد عباس

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى