محمد السبوعي - أحتمالات مفرطه...

أحتمال أول..

من نافذته رشق الفراغ
تحسس أبعاده
غلف وقته بالاحتمال
ومدد صبره
عادت الفصول
نفذ صبره
غادره الاحتمال
تاهت أبعاده في فراغ الرشق
فأغلق نافذته ....!

أحتمال ثاني...!

صار الان أكثر غرابة
كيف يستعذب البحر ملحه
ويستكين
رغم هول الحيتان
هي تتنفسه
وترمي بفضلاتها عليه
ويستكين
هل يتحمل الجبل صخب الغبار
حين تضحك الريح
ترمي بثقلها الاخفاف
والنسر يحوم
هول الغبار حجب القمر
لا ضوء ...؟
صفير الريح غالب العواء
نحن .. لا ندري
هل وصلنا
ام من الامس هنا ....!

أحتمال ثالث...!

في لجة ...
أستبطنت أغوارها
طاف الغرق
بين أن تكون خيمتك بعيدة
أو أن تكون خيبتك أقرب
تلك لجة
على كاهلك
وأنت ترسم الخطى
لا حجة بيضاء لك
المسطبة للحاكم
والرصيف للجموع
بين أن تبزغ شمسك
وبين أن يبزغ عواء
لن تغادر اللجة ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى