جوهر فتّاحي - جَفْنُكِ.. رُوحِي.. قَدْ اِغْتَالَهَا!

تَاهَ العَقْلٌ
فِي حُسْنِكِ
وَهَالَ النَّفْسَ
مَا هَالَهَا!
وَصَاحَ الفُؤَادُ:
أفّ! تَعَالِي!
فُكُّي عَنِ رُوحِي
أَغْلاَلَهَا!
وَصُبِّي فِي قَلْبِي
بَعْضَ دِمَاء
فَمَا عَادَ فِيه
أَمْثَالُهَا
خَارَتْ قوَايَ فِي
مُقْلَتَيْكِ
وَأَفْكَارِي لاَ أَدْرِي
مَا بَالَهَا!
إِلَهَةٌ أَنْتِ تَسْبِي
العُقُولَ
بَلْ أَنْتِ.. فِينُوسٌ
وَتِمْثَالهَا
إِنِّي بِعَيْنَيْكِ
قَدْ اِسْتَجَرْتُ
وَمَنْ غَيْرِي
يَعْرِفُ أَفْعَالَهَا!
هَشِيمًا
هَشِيمًا
إِلَيْهَا لَجَأْتُ
فَجَفْنُكِ، رُوحِي،
قَدْ اِغْتَالَهَا!
وَإِنّي اِنْتَوَيْتُ
فِيهَا البَقَاءَ
فَعَيْنَاكِ
فِرْدَوْسُ مَنْ نَالَهَا!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى