عبدالزهرة خالد - أنا وأنت

معاً
ننتظرُ مشاريعَ الندى
كي نختزل الورودَ بعطرٍ واحد ..
٠
نرسمُ السّعفَ على ظلالنا
بملحِ الانتظارِ
كي نقف مثلَ النّخيل ..
٠
معاً
نتمرنُ على الصراخِ
بحنجرةٍ ناعمةٍ
لعلنا نستعيد الصمتَ المطمورَ في الاعماق ..
٠
وحدي
أنقشُ مفاتيحَ الفرجِ
على جدرانِ الصبرِ
لعل قصيدةً مدمنة السهرِ
تطرقُ شبابيكَ الفجر ..
٠
ما أصعب حالَ لسانِ الماءِ
حينما ينطقُ حروفَ العطشِ
عند انكسارِ السراب ..
٠
ما أوهن الشّمسَ
حينما تشرقُ على سنابل خالية
من ظلّي وظلّكِ..
٠
٠٠٠٠٠٠٠٠
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١ - ٢- ٢١




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى