تاملات لواقع حياتنا..بقلم /علي سيف الرعيني

كتب/علي سيف الرعيني


كثيرة هي حياتناالتي نقضيها في مكابدة وبحثاعن السعادة.
ورغم مانقوم به من جهدومانكابده من مشقة لا نصل إلى المبتغى,,
غريبة هذه الدنيا التي تاخذ منا كل شئ وتعطينا بعض ما نتمنى,,,
حياتنا تمضي و سنوات من العمل والشقاء ,ويليهاربماايام اوسنون اوشهورلانعلم مدتهاتلك الباقيةمن اعمارناتكادتكون قليلة فهل نصل الى السعادةالمرجوةبعدطول عناء؟؟
هموم واحزان ومتاعب لاحصرلهاتواجهنافي الحياةمنذعرفناالحياة اذن هوحال الدنيا
نعطيها كل اهتمامنا وتعطينا عدم اهتمام وتجاهل,,,
نفتش في حيطان الامكنة في مناقب الأرض في اغوارالنفس البشريةعن مذاق يغيرطعم الحياة فنكتشف في باطنها احقاد وأسرار الماضي الذي لم تكشف بعد ,,,.
لقد تعبنا واتعبنا كل من حولنا باوجاعنا التي لم تنتهي,,,ولم نستطيع بعد الآن الوقوف على أقدامنا التي انهكها الوقوف الطويل على ابواب البحث عن السعادة
ربما وصلنا إلى النهاية ولم نصل بعد إلى السعادة
وبالتالي يمكن القول إن السعادةالمرجوة قدنعثرعليهافي حياتناالاخرى ,,
ولكن عند ذلك هل نستطيع التعبير عن ما يجول في خواطرنا ونكتب لغيرنا ما وصلنا اليه مرورابتلك الحياةالمتوسطةحياةالقبور ذاك المبيت المؤقت والعبورالى الأخرى الخالدة لاننالانستطيع البوح بتفاصيل مررنا بها!!؟
وهل فعلانضمن الحصول على السعادة سنجدها تلك التي عملنا من أجلها لسنوات من عمرنا نبحث عنها ,, ام يكون هناك عالم آخر بانتظارنا ومزيدا من الكد والتعب والبحث أيضا عن الراحه .والسعادة
توقفت برهة امام حقيقةمفادهابأن الإنسان هو مخلوق يكابد من أجل العيش بسعادة وترف وهو في حقيقةالامر قد خلق في كبد ,وبأن السعادة لن يصل اليها ابدا مهماعاش على هذه الارض ,,,
في حين يبقى لنا أمل وظننابخالقنا وخالق هذا الكون و معز سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رافع المسيح فهوالقادرالمقتدرلصنع السعادةفي قلوبناوملاهابالفرح والحب والاخاء رغم كل الاوجاع والالام التي تعصر قلوبنا قهرا وحزنا,,,,
اخير ,,, هي دنيانا نعيشها كيفما كانت حلوها ومرها وافراحها واحزانها ولا نشتكي ..فقط نتوكل على الله خيرالمتوكلين ..أن أردنا أن نكون سعداء..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى