محمد عباس محمد عرابي - "اليوم" في قصائد ديوان "ذو العصف والريحان" للدكتور بهاء حسين عزي

تناول الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي عن ( اليوم) بالحديث في ديوانه" ذو العصف والريحان" حيث تحدث عن الافتخار بالتقدم والازدهار الذي حققه البطل المؤسس وأبناؤه البررة من بعده، وتحدث عن سماع قصائد المدح والإطراء ،وبين أنه بتعاليم الإسلام السمحة عز الجميع غير المسلمين والعرب يوم هم قليل ،وتحدث عن عشق ورد الطائف وثماره، وفيما يلي ما قاله الدكتور الشاعر بهاء حسين في ذلك :
الافتخار بالتقدم والازدهار :
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن الافتخار بالتقدم والازدهار حيث يقول في قصيدة (من مسيرة البطل المؤسس):
فكل من جاء منهم هبَّ يذكرها **بفعله الفذ حتى وعدها قربا
لابد أن تزدهي يومًا بمفخرة ** تأتي بخير وترتد الذي سلبا (1)
سماع قصائد المدح والإطراء :
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن سماع قصائد المدح والإطراء للأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز (رحمه الله )حيث يقول في قصيدة "العزاء " :
أيها الفيصل من أسقى الندى ** صافي المشرب نبعًا ورواء
كم سمعنا اليوم من ترنيمة **كلها تُطربك نُبلا وعطاءْ(2)
العز للجميع غير المسلمين والعرب يوم هم قليل
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أنه بتعاليم الإسلام السمحة عز غير المسلمين والعرب يوم هم قليل ؛حيث يقول في قصيدة أنا القدس ..فإلى أين ..؟ حيث بين أن من مظاهر التسامح بين المسلمين والمسيحين أن المسلمين يحرسون كنيسة القيامة منذ عصور وإلى الآن في سماحة وأخوة :
وقد حرس الكنيسة من بسلع **وظل بها الصليب لمن يؤول
فبالإسلام قد عز النصارى ** وعز العرب يوم همو قليل
لعمرك قد سمت رايات مجد ** وشعشع نورها الهادي الوصيل (3)
عشق ورد الطائف وثماره:
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن عشق ورد الطائف وثماره؛ حيث
في قصيدة (سرية الهوى (الثانية ) إلى الطائف ):
يا فؤاد شدوت واشتقت شدوا ** عند "وج " وفوق هام الجبال
لا تنسيك أجبل ٌ أو حسان **همس ورد أو لفتة من غزال
فاجتن اليوم عشق ورد وحسن ** وكروم يُسكرننا بالحلال
لك نسكٌ ،إذا عشقت ،ونهج ** وتجل ٍّ على طريق الوصال (4)



المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م

(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (من مسيرة البطل المؤسس)،ص65
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة "العزاء " ص282
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة أنا القدس ..فإلى أين ..؟،ص51
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (سرية الهوى (الثانية ) إلى الطائف )،ص227

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى