أنتِ أكوابٌ منَ الشهْد المُصفَّى
وأنا بيتٌ منَ الشِعرِ المُقفَّى
قيَّدَتْ حُريَّتي فاتنةٌ
ثُمَّ باتَتْ غايتي في أيِّ منفَى
صافحيني في شتاءِ المُنحنى
واسخري مِنِّي إذا أصبحْتُ حرْفَ
إنَّ هذا البوح تِمثالٌ على
هذه الأرضِ الَّتي للرقْصِ تُعفى
أيُّها الأمس الَّذي يسحقُني
كُنْ لأُنثايَ صديقًا جاءَ عطْفَ
اغضبي منِّي فنبضي شهقةٌ
واغضبي ثانيةً كي ما أُوَفَّى
نحتَتْ إبريق ليلى في يدِي
فكأنِّي ألْفُ وشْمٍ ضجَّ سُخْفَ
وكأنِّي مطرٌ مُنهمِرٌ
عانَقَ الميزاب طوعًا كي يُصفَّى
اشرحي لي كيف ينمو ضجري
واشرحي لي كيف عاد الحُبُّ حتفَ
وأنا بيتٌ منَ الشِعرِ المُقفَّى
قيَّدَتْ حُريَّتي فاتنةٌ
ثُمَّ باتَتْ غايتي في أيِّ منفَى
صافحيني في شتاءِ المُنحنى
واسخري مِنِّي إذا أصبحْتُ حرْفَ
إنَّ هذا البوح تِمثالٌ على
هذه الأرضِ الَّتي للرقْصِ تُعفى
أيُّها الأمس الَّذي يسحقُني
كُنْ لأُنثايَ صديقًا جاءَ عطْفَ
اغضبي منِّي فنبضي شهقةٌ
واغضبي ثانيةً كي ما أُوَفَّى
نحتَتْ إبريق ليلى في يدِي
فكأنِّي ألْفُ وشْمٍ ضجَّ سُخْفَ
وكأنِّي مطرٌ مُنهمِرٌ
عانَقَ الميزاب طوعًا كي يُصفَّى
اشرحي لي كيف ينمو ضجري
واشرحي لي كيف عاد الحُبُّ حتفَ