سالم عقراوي - ظهيرتنا

ظهيرتنا
باردة جدا
اردت التسكع
معكِ ظننت
باستطاعتي
وخيبتني
العيد قادم
ماذا عني
تعرفين انتِ
هي عيدي
وايضا فرحي
أني أختنق
لـغيابك ِ
انتبهي
قد تجاوزت
عقد الخمسين
من السنين
واحسبي
كل يوم
من غيابكِ
بعام
هكذا انا
اليوم
اتوسل مكالمتكِ
لتدب الحياة
بداخلي
أرجوكِ زوريني
ولو طيفا او شعاع
احتضنيني
و ودعيني
ساترك شوقي
على صدرك
يواسيكِ لبعدي
وبعده اطبع
اجمل قبلتين
لاشهى شفتين
واحدة والاخرى
فوق مفرق النهدين
سانتعش عندما
تنطلق منكِ الآآه
ومني ستعلو مثلها
إنهي توسلاتي
انهكتني لا تهدأ
لكِ شموخ حيرني
وفي الامس علمت
سببه الستِ ابنة
بابل واشور
نحن شعبا
لايقهر
و لا يموت
فينا
بقايا جروح
لا تقبل الشفاء
والجهل تفشى
واسوءهم
الجهل المقدس
يستهويني أحيانا
تمردي الصاخب
وبصوت عالي
ساقاضي كل
رجال الدين
متعب نسيانكِ
قبلتنا الأولى
ورجفتك الأولى
وإيقاع نبضكِ
والوان وجهكِ
التي شهدت
ان قبلتي كانت
الاولى ورجفتكِ
كانت الاولى
وهروبكِ
هذه كلها لا
تنسى تتحرش
بداخلي متثاقلة
ترسم طريق
خيال كيف
سنمارس الحب
كَ العُشاق
وأتخلى عن
فكرة النسيان
ارتدي السواد
فهو يجمع
عشقي و حدادكِ
واتركي النهود
دون اقفال
لهن في قلبي
سحر بخيال
ارحمي ضعفي
ارحمي تورطي
وايضا غبائي
يفضحني اثنان
الشوق والشهوة
وصوتكِ والقهوة
صباح الحب
لحبيبتي كوني
معي كريمة
لاتخذليني

سالم عقراوي
ميونخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى