د. نصير الحسيني - الديمنولوجي

الديمنولوجي أو علم الشيطانيات الذي أشتهر في الأزمنة الأخيرة ، والذي تعتمدة على ما يبدو الأنظمة السياسية الفوضوية المرتبكة والغير متزنة ومنها نظام الحكم في العراق والذي تفنن بالبدع وطرق السلب والنهب حتى صار مدرسة للفساد والنهب ومدرسة للقتل وسلب الحريات ، وبدل أن يخدم الشعب أصبح قامعاً ظالماً شيطانياً، ومن طرقه الشيطانية الأستقالة وكأننا نظام ديمقراطي مبني على أسس ديمقراطية !!، ومن ثم أن إستقالة السيد عادل عبد المهدي وحدها لاتكفي لأنها تحمي النظام برمته ، فالمشكلة ليست فقط برئيس الوزراء الذي هو في واقع الأمر لا يقود الدولة ، بل الدولة تقاد من أشخاص فاعلين عديدين فضلاً عن أن الشعب معترض على العملية السياسية بكل تفاصيلها من كتل سياسية ومليشيات وتدخلات أقليمية وقضاء فاسد وجيش فاسد ومحاصصة مقيتة وبرلمان مزور وأحزاب سياسية لازالت تقيس الأمور بمسطرة أجنبية وفوضى ودولة مفككة ، كل ما نحتاجه أن نرمي كل هؤلاء في حاويات النفايات غير مأسوف عليهم ، والبدء بإختيار شخصيات قضائية ولو كانوا من المتقاعدين غير المتحزبين ومن غير الفاشلين المسيطرين على القضاء وهم الذين تستروا وحموا هذة الشلة لتقودنا الى هذة الهاوية التي يجب ان يتحاسبوا عليها دافعين الثمن ! ويشكل مجلس لقيادة الدولة من الوطنين أيضاً لقيادة الدولة لمدة عام ويعين محافظين نزيهين وتفتح التنمية ويحيل كل الفاسدين الى القضاء ويكتب دستور جديد للبلاد تحت رعاية خبراء دوليين ومحليين ومن ثم نجري إنتخابات تستبعد كل هذة الأحزاب والكتل عنها وينزع السلاح من الجميع وهو يومٍ أتٍ لا مفر منه بدل الشيطانيات والروزخونيات التي أوصلتنا الى هذا الحال الذي لانحسد عليه !!

عمان ٢٠١٩/١١/٣٠



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى