أبو يوسف طه - للإجادة وفهم الأقوال..

ليحسن فهم القول أو كتابته أرى ضرورة أن نلم بالبلاغة والنحو والعروض ، وأن يكون في علمنا وجود كتب كاالمغني ، المذكر والمؤنت في اللغة العربية ، الخصائص ، العين ، الترادف ، الأضداد ، الفروق اللغوية ، ووجود كتب حول الشعرية ، تحليل الخطاب ، التلقي ، ومعاجم عديدة ، ووجود كتب حول النقد ومذاهبه ، والأدب ومدارسه ، ووجود ماينتمي إلى اللسانيات ، وعلم اجتماع الأدب ، وعلم النفس الأدبي الخ ...

وهذا مفيد لمن يريد السير في طريق الأدب ليعرف مايقول وما يقال ، وما ينبت زرع بدون سقي . وما أوحي إلي بهذا إلا ماأراه ، أحيانا ، مما يشي عند البعض بأن جميع الصنائع تحتاج إلى دراية وأدوات إلا الأدب وما في حكمه . وليس غلوا إضافة أن غنى كتابة السرد والشعر تحتاج لإثرائها إلى ثقافة الحياة ، وإلى معرفة بالطبيعة البشرية وتلاوينها ، والطبيعة المادية وموجوداتها من أغراس وأسمائها ومواعد تشذيبها وسقيها ، وإزهارها وإثمارها، وطيور وحيوانات و أصنافها ، وألوان ودلالتها إلخ ... فالفن والأدب خلق تأويلي للحياة بصورة ابهى وأجمل ، والتفاصيل قاعدة ذهبية كما الجسد يتكون من خلايا . والله أعلم
ـ الكتابة صعبة ، وليست كل كتابة كتابة
ـ هل الكتابة تتطلب ثقافة غير عادية ؟
ـ من الطريف أن صديقا لاحظ في متن روائي طويل أن لاأحد من الشخوص يأكل



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى