محمد علي أبوروف - الذّى اكِتَشًفته مُؤخراً..

الذّى اكِتَشًفته مُؤخراً..
إن قَلبِي بِه حَدِيقة خَلفِّية ..
مَربُوط فِيها ، كَلب يَنَبح ، ويَنبح ..
والنّافذُة ، التّى تَقرأ وجهِى ،
وتَقرأ ، كَف النَسّيِم
أقفالها جَائِّعة ، إلي اصَابِعِى ..
والقِّصة ، التّى قرأتها عَليك...
أنجّبت مِنديِلين ، علي الطَاولة ..
فَسَرقهما النّادل ، لحّبيبَته ، التّى مَاتت ،
لماذا .؟
كُلما اقّتنَيَت بُندُقِية
اجّدُ وَجّهك منَقُوشاً عليها ،
لماذا يَحَدّقُ فِّي عيَنِى المَوت طَوِّيلاً ..
ِعِنْدمَا ، اُردّد إسمك بِصَوت مُرتَفع ..
وانا عَلي الطَريِق العَام ،،
لماذا ؟
تَهربُ العَصَافيرُ منى ،
ُكُلما إقتّنيت غَابةُُ فِيك ،
يَسقُط ، يَسقُط ،العَالم ، البّذئ ..
العَالم ، الذّى يَشتُمنِى ،
كُلما قرأ المُذِيع نَشرة الأخَبار ،
والقَصِّيدة ، التّى قتَلتها ..
ودَفَنتها فيِّك ...
تَأتِيِنى فى المَنَام ..
تَطفئ أعَقاب السَجائر ،
علي قَلبِي ..
لِماذا ...؟
لم تغَلقِى بَاب الضَرِيح جَيّدا" ..

# خرافة الرمق الأخير



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى